فيصل بن مشعل: معادلة «السهر والنوم» لن تنجح في إيجاد عمل للشباب

طالب نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الجهات الحكومية والخاصة بإزالة كل العوائق أمام الشباب السعودي الباحث عن العمل، وإعانتهم على خوض مجالات العمل وإجراءاتهم ليكونوا لبناتِ صالحة.
جاء ذلك خلال تكريمه بفندق موفنبيك مساء الإثنين الماضي الفائزين بجائزة (الشباب العصامي) في دورتها الرابعة في بريدة لهذا العام.
وقال الأمير فيصل إن المسابقة هدفت إلى تثقيف الشباب بحب العمل والابتعاد عن ثقافة العيب، فالبحث عن العمل واجب على الشباب في القطاعات الحكومية والخاصة لأنهم أمام تحدٍ كبير لبناء مستقبلهم. وأوصى الشباب بالبكور حيث إن كثيراً منهم يسهرون بالليل وينامون بالنهار، ومع هذه المعادلة لن يكون هناك عمل.
وشهد الحفل عدداً من الكلمات بدأها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم عبدالله المهوس، الذي أشار إلى أن الجائزة أصبحت محل اهتمام الشباب بالمنطقة للتنافس عليها طيلة دوراتها الماضية، مشيداً في الوقت نفسه بتفاعل القطاعات الحكومية والخاصة في دعم الملتقى الخاص بالشباب من خلال جائزة الشباب العصامي.
تلا ذلك عرض تعريفي لمركز أرامكو لريادة الأعمال التي قدمها مستشار تنمية الأعمال في المركز نبيل الخويطر. بعدها قدمت فقرة «تجربة خاصة»، وكانت شخصية هذا العام هي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات المنجم التي طرح فيها مشواره التجاري مع والده وإخوته في بناء شركتهم التي بدأت باستيراد الفواكه. وأشار إلى أن العمل الحر لا يحتاج إلى رأس مال، ضارباً المثل بالعامل الوافد الذي يأتي للبلد بدون رأس مال، ولكن كفاحه وإصراره يجعله يعود لبلاده غنياً، لكن الأمر يحتاج إلى البحث عن الفرص التجارية.
بعد ذلك أعلن رئيس لجنة التقييم والتحكيم عبدالعزيز الحميد الفائزين بجوائز هذا العام وهم:
الفرع التجاري: سلطان السنيدي، وعبدالله الحبيب. الفرع الخدمي عبدالعزيز المحيميد، أحمد المحيسني، وريما السيف، وريم المطيري ودلال المطيري. الفرع التقني: سالم الحربي وعبدالرحمن النغيمشي. الفرع الإعلامي: سلطان المنصور وسلطان الخشيبان. القطاع الصناعي: عبدالعزيز العجلان.
كما تم تكريم الشاب موسى الزويد لحصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية، واستلمه والده إبراهيم الزويد.