«طز» في الباقين

* غضب وشتائم وإساءات تلقتها إدارة نادي الاتحاد وكل من دافع عنها، بعد قرار منح اللاعبين محمد نور، حمد المنتشري، رضا تكر، مبروك زايد، وإبراهيم هزازي إجازات حتى نهاية الموسم، ولكن الغضب الحقيقي كان بسبب قائد الفريق محمد نور، و(طز بالباقين)، أعتذر عن اللفظ، ولكن هذه الحقيقة، أثبت نور أنه اللاعب الجماهيري الأول ليس على مستوى محبي الاتحاد، ولكن التعاطف شمل مختلف الميول، الذين انساقوا مع الخيل ياشقراء في توجيه الشتائم والانتقادات لإدارة نادي الاتحاد.
* أنا هنا اليوم لست في صدد الدفاع عن إدارة الفايز، وسبق أن انتقدتها وأشدت بها أيضا، ولكن دعوني أطرح ما تسعفني فيه ذاكرتي إن لم تخني، فخلال ال 15 سنة الماضية وأكثر قليلا ضحت إدارات سابقة للاتحاد بلاعبين ونجوم كثر ليمنحوا الفرصة للشباب، وكان نتاج هذه التضحيات هم نجوم العقد السابق محمد نور ورفاقه، الذين حققوا عديدا من البطولات.
* إبان رئاسة أحمد مسعود غادر القائد أحمد جميل بضغط من الإدارة، حيث كان ينوي العودة بعد الإصابة، وخلال رئاسة حسن جمجوم رحل صاحب لقب «الأستاذ» في الدفاع الاتحادي محمد الخليوي للأهلي، وفي عصر منصور البلوي، رحل قائد الفريق باسم اليامي وهو الذي رفع أول كأس في العهد الاتحادي الجديد بداية من الثلاثية، كما غادر جاري القرني وأحمد خريش وهما قادران على العطاء، والأخير له تضحيات كثيرة مع الاتحاد لا يمكن نسيانها، ورحل الحسن اليامي خلال رئاسة المهندس جمال أبوعمارة، وجاء دور اللواء محمد بن داخل، وضحى بالثنائي صالح الصقري ومناف أبوشقير برسالة جوال، هذا ما أتذكره من من أجل تغيير جلد الاتحاد وهذه سنة الحياة.
* قد يقول البعض نحن متفقون على التغير ولكن الطريقة كانت سيئة وغير مناسبة في حق نجم مثل محمد نور، هذه نظرة من زاوية واحدة، دعونا ننظر للموضوع من زاوية الإدارة بعيدا عن العاطفة، حيث تم الاتصال باللاعب أكثر من مرة للاجتماع معه، وتوسيط آخرين كي يستطيع رئيس النادي مقابلة نور، ولكن «أذن من طين وأخرى من عجين»، فكيف تريدون من الإدارة أن تمنح اللاعب فرصة وهو غير معترف بها ولا يعبرها، وهنالك مدربون كثر رحلوا من أجل محمد نور، إلى جانب وجوده كعائق في كثير من المشاريع المستقبلية في الفريق الكروي.
قف
في النهاية انتهى عصر محمد نور، وبدأ عهد جديد للاتحاد بدعم فهد المولد، عبد الفتاح عسيري، هتان باهبري، محمد أبو سبعان، أحمد عسيري، عبد الرحمن الغامدي، عبد الرحمن العمري، وفواز القرني وهم نجوم قادمون وبقوة.