ما قاله لاعب نادي الهلال سعد الحارثي، في حواره مع صحيفة «الجزيرة»، بصراحة أمر يجب ألا يمر مرور الكرام، وأقصد ما قاله تحديداً عن مدرب المنتخب السعودي السابق أنجوس، الذي طلب منه الذهاب للهلال أو الاتحاد أو الشباب، فهل يعقل أن مدرباً للمنتخب السعودي يفكر بتحريض اللاعبين على أنديتهم؟ - هنا يبدو لي أن السر بات يتكشف أمام الرأي العام، لماذا اللاعبون بعد معسكرات المنتخب يعودون إلى أندية أخرى أو بالأحرى إلى نادٍ محدد، ولماذا اللاعبون بالفئات السنية في المنتخب السعودي ينتقلون إلى ذلك النادي؟ - بعد ما قاله حارثي الهلال، أعتقد أنه من حقنا أن نسأل هل مدربو المنتخب يحضرون من أجل التدريب وتحقيق الانتصارات، أم للقيام بدور السماسرة لذلك النادي؟ - هل هذا جزاء نادي النصر الذي أسهم في تغذية المنتخبات السعودية في سنوات خلت، أن يتم العمل على تهريب اللاعبين من صفوفه؟ وكيف يثق هذا النادي العريق مستقبلاً بالنوايا؟.. مشكلة كبيرة أن يحدث أمر كهذا من مدرب منتخب. - سؤال آخر: لماذا الكل يعمل لمصلحة ذلك النادي؟.. ولماذا هو من بين أندية الوطن هو من يحظى بالدلال؟..من يجيب؟.. وما السر في ذلك؟ - نسيت أن أخبركم، أن هناك مقولة فرنسية مضمونها: «ما كانت النزاعات تدوم طويلاً، لو لم يكن الباطل من جهة واحدة».