لمملكتنا موقع ملحوظ على الخريطة العالمية ودور دبلوماسي محوري لا يمكن تجاوزه؛ لمواقفها السياسية المتزنة والقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير، ولحسن سياساتها الاقتصادية الحكيمة التي تدعم استقرار الأسواق وتوازن بين المصالح الوطنية والحاجات الخارجية، ولجزالة حضورها الإنساني الرامي إلى مد يد العون وتقديم المساعدة إلى كل محتاج، وهو أكسبها ثقة جميع الدول، وما الموافقة على إنشاء «مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب» و»مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات» إلا تتويج لهذه المكانة، وتقدير لجهود الوطن في نشر قيم التسامح الإنساني, ومباركة لمساعيه في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لشعوب العالم.. لذا يفترض السعي لاستثمار هذه المكانة في ترشيح أبناء الوطن من الكفاءات الأكاديمية لتمثيلنا في المنظمات الدولية وإبراز ما وصل إليه أبناء الوطن من مستويات علمية عالية.