الزراعة ل الشرق: خمس فرق لمكافحة الجراد وتعويضات فورية لأصحاب المناحل المتضررين

كشف مدير عام المركز الوطني لمكافحة الجراد في وزارة الزراعة عدنان خان ل «الشرق» عن تخصيص خمس فرق لمكافحة انتشار الجراد في حد الساحل الغربي للبحر الأحمر على امتداد أكثر من 120 ألف هكتار، بين الليث ورابغ وجنوب جدة وذهبان، ستستخدم حوالي مائة ألف لتر من المبيدات المخصصة للجراد. وبيّن أن الخسائر الزراعية الناجمة عن اجتياح أسراب الجراد لم تحصر بعد. وقال إن الخسائر التي سجلت في عام 2010 كانت بسيطة، فيما سجل أعلى معدلٍ للخسائر بين عامي 88 و95 ميلادية، وقدرت بملايين الريالات.
من جهته، أوضح نائب مدير عام المركز المهندس عبداللطيف غلام، أن الوزارة خصصت عشرة ملايين ريال لهذه الحملة. وقال: نادراً ما يتم الرش داخل حدود المدن والمناطق السكنية، لذلك تندر إصابة الإنسان بأي آثار جانبية لهذا المبيد، ولكن قد يتضرر أصحاب المناحل ومربو المواشي، لذلك دائماً ما نخاطب إمارات المناطق وفروع الوزارة قبل عمليات الرش بوقت كافٍ ليصعدوا إلى الجبال، بعيداً عن السهول التي يجتاحها الجراد، بحثاً عن الطعام والتكاثر، وإذا ما تضرر أحدهم فإن الوزارة تقوم بتعويضه في الحال. وأشار إلى أن أسراب الجراد التي تصل إلى المملكة، وتضم عشرات الملايين من الجراد في السرب الواحد، تأتي دائماً من إفريقيا عبر ساحل البحر الأحمر بحسب المنخفضات الجوية، وتعتبر السعودية والسودان واليمن ومصر وإرتيريا من أكثر الدول التي تتعرض لهجمات الجراد في العالم. وأشار إلى أن الوزارة بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية «فاو» وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى، تعمل على تبادل المعلومات والخبرات لتتبع تحركات الجراد عن طريق فرق المكافحة المنتشرة، التي ترسل المعلومات حول وجود الجراد عن طريق جهاز حديث اسمه «إيلي لوكست 2» وذلك عبر الأقمار الاصطناعية.
خسائر هجمات الجراد
* بلغت المساحة المصابة خلال عام 1432ه، حوالي 6185 هكتارا.
* استخدمت في مكافحتها ما إجماله 15870.5 لتر، من المبيدات من المنطقة الممتدة بين جنوب جدة وحتى رابغ.
* بلغت أعداد أسراب الجراد خلال العام نفسه أربعين سرباً، و3275 بقعةً لصغار الجراد، وخطرها أشد على المحاصيل الزراعية.
* لم تسجل محافظة الطائف أي إصابات، نظرا لارتفاع موقعها عن الساحل.
* بلغ إجمالي المساحات التي تمت معالجتها في جدة ومكة والقنفذة ورابغ وخليص والكامل والليث وأُضم والجموم 23059 كيلومتراً.
* بلغ عدد الأشجار التي تمت معالجتها من الجراد خلال العام نفسه 88031 شجرة.