قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء إن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لا يتناقض مع أية مشاريع يمكن أن تقدمها دول العالم لعملية السلام مع إسرائيل. واعتبر عباس ، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البلغاري روسين بليفنلييف، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، أن التوجه للأمم المتحدة “يهدف إلى الحفاظ على حل الدولتين وتأكيد حقوق شعبنا، ورفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب”. وقال:”نحن بحاجة إلى المفاوضات لنحل قضايا الوضع النهائي، لذلك نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات مباشرة بعد عودتنا من الأممالمتحدة”. وذكر أن مشروع الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة الذي يجرى التشاور بشأنه مع الأطراف الدولية على أن يطرح للتصويت الشهر المقبل سيستند إلى حل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967. وندد عباس بما تقوم به إسرائيل من اعتداءات على القدسالشرقية لتغيير هويتها ومعالمها والاستيلاء على الأراضي فيها، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وأعرب الرئيس البلغاري بدوره عن قلقه من الركود في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، آملا أن يتم استئنافها قريبا. وقال إن بلاده ستحدد موقفها من الطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة بعد الإطلاع عليه ، مشيرا إلى أنها ستعمل على الإسهام في موقف مشترك للاتحاد الأوروبي من الطلب. ووقعت السلطة الفلسطينية وبلغاريا بحضور عباس وبليفنلييف على عدة اتفاقيات تتعلق بالتعاون في مجالات الزراعة والعمل وتبادل المعلومات لتوطيد العلاقات الثنائية. د ب أ | رام الله