القيادات الماليزية تشيد بمناقب الراحل حمزة

أشادات القيادات الماليزية بمناقب الراحل تان سري حمزة أبو سماحة الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سواء كرجل دولة أو قائد رياضي على المستويين الوطني والعالمي.
وكان حمزة توفي يوم الثلاثاء في مركز جامعة مالايا الطبي عن عمر يناهز 88 عاماً.
وعمل حمزة في منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة من عام 1978 ولغاية 1994، كما ترأس الاتحاد الماليزي لكرة القدم في الفترة من عام 1976 ولغاية 1983، وكان نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة من عام 1982 ولغاية 1990.
ويعتبر تان سري حمزة من أهم الشخصيات الرياضية في تاريخ ماليزيا، حيث عمل أيضاً عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية من عام 1978 ولغاية 2004، ورئيساً للمجلس الأولمبي الماليزي (1976-1998) ونائباً لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي (1982-1986).
وعلى الصعيد الوطني عمل حمزة، القادم من ولاية باهانغ، وزيراً للرياضة في ماليزيا من عام 1971 ولغاية 1973 ووزيراً للدفاع عام 1973 ووزيراً للقانون عام 1974. واعتبر داتوك سري نجيب رزاق رئيس وزراء ماليزيا وفاة حمزة بالخسارة الوطنية الكبيرة، خاصة على المستوى الرياضي.
وقال نجيب: كان يعتبر رمزاً في الرياضة، حيث ترأس العديد من المؤسسات الرياضية الكبرى مثل الاتحاد الماليزي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمجلس الأولمبي الماليزي.
ووصف تان سري محيي الدين ياسين نائب رئيس وزراء ماليزيا الراحل بأنه إيقونة قيادية ساهمت في تطوير الرياضة الوطنية. وتابع محيي الدين في تصريح نقلته وكالة الأنباء الوطنية -بيرناما-: رحيله سيترك فراغ في البلاد، خاصة في المجال الرياضي، لأنه قدم مساهمات كبيرة من أجل تحقيق التطور للرياضة.
وتابعت وكالة الأنباء الماليزية: أجمع المسؤولون على الإشادة بحمزة الذي كان إدارياً مميزاً، واستحقت كفاءاته التقدير على المستوى العالمي أيضاً.واعتبر الناقد الرياضي كوو كاي كيم أن تان سري حمزة كان إدارياً قادراً، وقائداً حظي بالقبول والمحبة من الجميع.
ونقلت صحيفة -ماليزيان انسايدر- عن كوو: كان يحظى بالاحترام وساعد الأشخاص المحتاجين، وكان دائماً متواضع، ولا يفقد أعصابه على الإطلاق.
وقال داتوك سري زولكبل ايمبونغ مدير المجلس الوطني للرياضة في ماليزيا: رحيله يعتبر خسارة كبيرة للرياضة الماليزية، فخلال حياته كان تان سري حمزة شخصية مؤثرة في الرياضة العالمية. وتابع: كان يحظى باحترام كبير محلياً وعالمياً، ورحيله أمر حزين للمجلس الوطني للرياضة، حيث كان تأسيس هذا المجلس من خلاله.
الباحة | علي جمعان