- حين تقترب مواعيد الانتخابات في (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي، لا تطمح المملكة إلى الترشح، وهذا “تواضع” غير مبرر!. سمعنا أن الأمير عبدالله بن مساعد فكر في الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكنها كانت مجرد شائعات على ما يبدو!. - إنني أقترح من منبري هذا على الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن يترشح لرئاسة أحد الاتحادين: الآسيوي أو الفيفا. وأعتقد أنه من الأفضل أن يكون التركيز على رئاسة الفيفا” وربنا يقدم اللي فيه الخير”!. - تولى الأمير نواف الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ 2011، ولعل الحدث الأهم في فترته هو الاستقالة من منصبه كرئيس لاتحاد كرة القدم، وبقية ما جرى – ويجري – معروف ولا حاجة لسرده!. لعل الاعتمادات المالية لا تكفي لتطوير الكرة السعودية أو لتشغيل الموقع الإلكتروني للرئاسة، ولعل توصيات مجلس الشورى برفض تحويل الرئاسة إلى “وزارة شباب” ورفض ابتعاث العاملين في المجال الرياضي داخليا أو خارجيا كانت محبطة ومشينة، ولعل فريق العمل في الرئاسة عليه علامات تعجب واستفهام وفواصل من هنا من هناك، أو لعل ذلك الفريق أقل من الطموح، وإنني أعتقد أن هذه الافتراضات – وغيرها – لن يكون لها مكان في الفيفا أو في الاتحاد الآسيوي!. - بمنتهى الجدية، أطالب بترشيح الأمير نواف بن فيصل بن فهد لرئاسة الاتحاد الآسيوي أو الفيفا وتفريغه لذلك تماما، فالمملكة تستحق. والشباب السعودي العريض فيه من الكفاءات التي ستمنع حدوث أي فراغ. - هناك تواضع غير مبرر، وهناك – أيضا – طموح مشروع. ولله الأمر من قبل ومن بعد.