تفقد «الحرس الوطني» بالقصيم وكشف عن تحويل لواء عمر بن عبدالعزيز إلى لواء أمني خاص

أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله أن هذا الوطن أمانة في رقابنا جميعاً وأن هذا الاستقرار والأمن والنعمة التي نعيشها، لها حساد كثر يسعون إلى زعزعة أمن هذا الوطن بالشائعات. وقال خلال زيارته لوحدات الحرس الوطني بمنطقة القصيم ظهر أمس إن متابعة تلك الشائعات أثبتت أن 90% منها يرد من خارج المملكة، وجميعها يرمي إلى بث الشك في نفوس المواطنين، والسعي لإحداث فرقة وزعزعة للاستقرار. لكنه أكد أن المواطن السعودي أقوى من تلك الشائعات ويعرف جيداً كيف يتعامل معها.
وكشف الأمير متعب بن عبدالله عن صدور الموافقة على تحويل لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز بالقصيم إلى لواء أمني خاص سيسهم، بمشيئة الله، في دعم وتعزيز قدرات اللواء. وأعرب رئيس الحرس الوطني عن سعادته بالوجود بين أهالي القصيم. وقال أنا بينهم لأقدم ما أستطيع تقديمه من خدمة لأي مواطن. وأكد أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عندما علم بقدومي إلى القصيم أوصاني بنقل تحيته لكل شخص في هذه المنطقة، مؤكداً أنه يحبهم ويشهد الله على ذلك. وقال إن خادم الحرمين الشريفين يحبكم حباً لو أحببتموه ربع ما أحبكم لكفاه. مؤكداً أن دعاءه وصلاته يختمها بالدعاء للمواطنين ولا ينام الليل إلا وهو يدعو لكم بأن يوفقكم الله ويعينكم لما فيه خير الأمة. وكان الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز قد قام أمس بجولة تفقدية لوحدات الحرس الوطني بمنطقة القصيم. وبدأ الأمير جولته بزيارة لمقر الفوج الخامس حيث كان في استقباله أمير الفوج جامع بن عبدالعزيز بن جامع. ورحب بن جامع الأمير مؤكداً أن أفواج الحرس الوطني هي التسلسل التاريخي لسرايا التوحيد التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وهم القاعدة الأساسية التي انطلق منها الحرس الوطني بقيادة ورعاية باني نهضته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله. وبين أن تعدد وتنوع تشكيلات الحرس الوطني وتوزعها جغرافيا ينسجم مع مفهوم العمق الشامل الذي تكرسه رسالة الحرس الوطني التي جعلته أنموذجا يحتذى به ويعيش تطوراً وتنمية مستدامة عسكرياً وثقافياً وطبياً. واستمع رئيس الحرس الوطني إلى إيجاز من وكيل الفوج سلطان بن عبدالعزيز بن جامع عن المهام والأعمال التي يقوم بها الفوج. على إثر ذلك تسلم رئيس الحرس الوطني درعاً تذكارية وهدية بندقية أثرية ترمز إلى تاريخ الفوج وتسليحه القديم من أمير الفوج الخامس. بعد ذلك زار الأمير متعب بن عبدالله الفوج العاشر، بعد ذلك زار رئيس الحرس الوطني لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حيث كان في استقباله اللواء محمد بن عواض الجعيد وأركانات اللواء.