هل قررت المحكمة أن يكمل حسني مبارك نومه في السجن المستشفى أم في المستشفى السجن؟ وهل سيظل على سريره بعد اليوم أم إنه دور السرير انتهى؟ ولكن سؤالي ليس: كيف رأى أحمد شفيق هذا الحكم؟ ولكنه: كيف رأى بشار هذا الحكم.. بعدما راعتهُ -بلا شك- نهاية شبيهة مخرب ليبيا؟ فهل فتح الحكم على مبارك بالمؤبد نافذة أملٍ للسفاح بشار بعد أن أكدت مجزرة الحولة أنه في طريقه للنهاية وأنه يحفر قبرهُ بيديه؟ أم هل تذكر هتاف الثوار السوريين بعد نهاية القذافي «القذافي طار طار جهّز حالك يا بشار» وانتفض كأنه جانٌ من جديد؟