أنجزت الخطوط السعودية الجزء الأكبر من خطتها الاستراتيجية والتطويرية الشاملة التي تضمنت : تحديث البنية التقنية لمنظومتها التشغيلية .. و خدماتها الفنية و برامجها الإدارية والمالية بمختلف قطاعاتها وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية, تحديث الأسطول بشراء تسعين طائرة جديدة تسلمت منها حتى الآن 54 طائرة من طرازي إيرباص و بوينج تم دمجها في المنظومة التشغيلية للمؤسسة في أقل من عشرين شهراً، الأمر الذي مكنها من تطوير شبكة رحلاتها الداخلية والدولية .. وتشغيل رحلات مباشرة إلى معظم المحطات دون توقف .. مع زيادة السعة المقعدية وأعداد الرحلات وفق المتطلبات التشغيلية والتسويقية, التخطيط لشراء خمسين طائرة أخرى من مختلف الأنواع في إطار الخطة المستمرة لتحديث الأسطول وبذلك يرتفع عدد طائرات الأسطول خلال السنوات القليلة القادمة إلى أكثر من 170 طائرة . استكمال مراحل تطبيق أحدث النظم العالمية في خدمات الركاب مما مكنها من إحداث تطوير جذري وغير مسبوق في مستوى ونوعية الخدمة مع تبسيط إجراءات السفر والتوسع في الخدمات الذاتية .. حيث يمكن للمسافر اليوم .. وعبر موقع «السعودية» على الإنترنت أو بواسطة هاتفه النقال أن يقوم بإجراء كافة عمليات الحجز و شراء التذاكر و اختيار المقاعد و الوجبات وطباعة بطاقات الصعود للطائرة .. ثم التوجه مباشرة إلى بوابة المغادرة في المطار, استكمال مراحل هامة على طريق الخصخصة .. بتأسيس شركات مستقلة للتموين و الشحن و الخدمات الأرضية و اقتراب استكمال خصخصة الشركة السعودية لهندسة و صناعة الطيران. والاستعداد لتحويل أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران إلى أكبر مركزٍ عالمي للتدريب على الطيران ونظم السلامة الجوية في منطقة الشرق الأوسط . تحقيق معدلات قياسية في حجم الحركة .. وصلت خلال عام 2011م إلى 21 مليونا ونصف المليون مسافر .. مقارنةً ب 19 مليون مسافر في عام 2010م .. أي بزيادة مليونين ونصف المليون مسافر في عام واحد فقط .