في صالون المجوهرات..

شاركت شركة "أوفيتشيني بانيراي"، الشركة الفلورنسية لصناعة الساعات الرياضية عالية الجودة- في الدورة السعودية الأولى من معرض صالون المجوهرات 2017، وبدعم من السفارة السويسرية لدى الرياض.
وجمع المعرض تحت سقف واحد أبرز علامات صناعة الساعات، وكبار حرفيي صناعة الساعات، وهواة الجمع كما والخبراء من المملكة والمنطقة، وذلك بهدف تسليط الضوء على خبراتهم، وإبداعهم وبراعتهم الحرفية التي تجسّدها الساعات التقنية الاكثر دقة.
وقال مدير منطقة الشرق الاوسط والهند في أوفيتشيني بانيراي، ميلفين جورج، إن مشاركتنا في النسخة الأولى من المعرض تعكس التزامنا المتواصل بتعزيز ثقافة صناعة الساعات الراقية ضمن قطاع الرفاهية في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، حيث تم عرض خلال مشاركتنا أحدث ساعاتنا مع شريكنا الداعم شركة علي بن علي.
وحول الساعات التي عرضتها أوفيتشيني بانيراي في المعرض، قال جورج، إننا سنقوم بعرض مجموعة مختارة من الساعات خلال أيام المعرض الأربعة، ومن بينها ساعتا Luminor Due 3 Days Oro Rosso وLuminor Due 3 Days Automatic Acciaio المميزتان بعلبتهما الحاضنة الجديدة المستوحاة من خطوط مجموعة Luminor 1950 الكلاسيكية مع لمسة حديثة تتمثّل بخفض سماكتها.
كما ستعرض أوفيتشيني بانيراي خلال المعرض ساعتين مميزتين ومزودتين بعيار P.9010 الأوتوماتيكي الجديد مع طاقة احتياطية تدوم حتى ثلاثة أيام، وساعة Luminor Marina 1950 3 Days Automatic Acciaio – 44mm، علاوة على ساعة Luminor Marina 1950 CarbotechTM 3 Days Automatic – 44mm الجديدة، وهي أول ساعة من مجموعة Luminor Marina المصنوعة باستخدام مادة الكربوتيك، وهذه الساعة توفر أداء تقنياً استثنائياً مع هيكلية الكربوتيك التي تعزز شكل الساعة كما وأدائها أيضاً.
وأوضح جورج أن العام الحالي 2017 يشكل عاماً مميزاً لبانيراي، حيث نواصل تعزيز زخمنا لصناعة الساعات العصرية العالية الجودة، والتي تشتهر بسماتها الميكانيكية السويسرية وتصاميمها الإيطالية، بالإضافة إلى التشديد على التقنية المبتكرة.
ويعتبر هذا الحدث منصّة مهمة لعرض قدراتنا على الاستلهام من ماضينا بينما نخط مستقبل صناعة الساعات العالية الجودة، مشيراً إلى أن ساعاتنا تتوفر في متاجرنا في كل من شارع التحلية في جدة، وشارع محمد بن عبد العزيز في الرياض ومركز الرشيد في الخبر.
أوفيتشيني بانيراي
تأسست أوفيتشيني بانيراي في العام 1860 في فلورنسا حيث كانت عبارة عن ورشة عمل، متجر ومعهد لصناعة الساعات، لتستمر بعدها الشركة على مدى سنوات عدة كمزوّدة للأدوات الدقيقة إلى البحرية الإيطالية، لاسيما تلك المصممة خصيصاً لتلبية إحتياجات النخبة من الغطاسين.
تجدر الإشارة إلى أن المشاريع المتنوّعة التي تم تطويرها خلال هذه الفترة- بما في ذلك ساعات Luminor و Radiomir- جرت تحت غطاء السرية العسكرية لسنوات عديدة، ولم يتم إطلاق ساعات بانيراي في السوق العالمية سوى إثر قيام مجموعة ريتشمونت بشراء هذه العلامة في العام 1997. وتعمل أوفيتشيني بانيراي على تطوير وصناعة ساعاتها وآلياتها الحرفية الخاصة في مدينة نوشتيل في سويسرا، حيث تمزج بين التصميم والتاريخ الإيطاليين والحرفية السويسرية.
وتُعرض ساعات بانيراي للبيع في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال شبكة حصرية من الوكلاء المعتمدين كما وفي متاجر من حول العالم.