استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في مكتبه بالرياض، السيد ميكيلي تشيرفوني دورسو سفير الاتحاد الأوروبي والسيدة حرمه. وقد حضر اللقاء كل من هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات والأعلام وحسناء التركي، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لرئيس مجلس الإدارة، وأحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي للأمير الوليد. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان الحديث حول مواضيع اجتماعية واقتصادية وثقافية بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي. ولدى الأمير الوليد استثمارات مهمة في دول الاتحاد الأوروبي لا سيما في فرنسا، حيث وقعت مؤخراً الشركة الوطنية للخدمات الجوية «طيران ناس» التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 34.08%، مع شركة إيرباص AIRBUS لشراء طائرات بقيمة 32.25 مليار ريال سعودي (8.6 مليار دولار). وأيضاً أتمّت شركة المملكة دمج منصة الفنادق الفاخرة فيرمونت رافلز هوتيلز إنترناشونال FRHI الخاصة بها مع شركة أكور للفنادق AccorHotels ومقرها فرنسا. ومع إتمام هذه الصفقة، تنضم العلامات الفندقية الثلاث: فيرمونت Fairmont ورافلز Raffles وسويسوتيل Swissôtel لمجموعة أكور، فيما تكتسب شركة المملكة حصة تبلغ 5.8% من شركة أكور مع الحق في تعيين ممثل لمجلس الإدارة في صفقة قيمتها 12 مليار ريال سعودي. وتواجد شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد للانسانية تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وإدارة فندق غراند دو كاب فيرا Grand-Hotel du Cap-Ferrat في جنوبفرنسا، بالإضافة إلى ملكية في ديزني Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس، وفي القطاع البنكي من خلال وجود سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها إنشاء مركز الفنون الإسلامية في متحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.