يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، السبت المقبل، انطلاقة حملة «الشرقية وردية» للتوعية بسرطان الثدي في عامها الثامن، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة، بالتعاون مع عديد من الجهات الحكومية والخاصة. وتتضمن الحملة فعاليات متنوعة من أنشطة توعوية للأفراد ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية، مع توفير 3 سيارات فحص «ماموجرام»، ستجول مختلف المدن والمحافظات بهدف فحص أكبر عدد من النساء ونشر التوعية والتثقيف، من خلال وجودها في المراكز التجارية والمواقع المهمة في تلك المدن. وقال رئيس الجمعية عبدالعزيز التركي إن رعاية أمير المنطقة للحملة، تؤكد استمرار حرصه ودعمه لكافة الأنشطة التوعوية التي تهتم بصحة المواطن والمقيم. مشيرا إلى تشكيلهم فريقا مؤهلا من الكوادر الطبية والمتطوعين، للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة بالعمل الميداني طوال أيام الحملة، من خلال فعاليات توعوية ومحاضرات تثقيفية، لعامة أفراد المجتمع والكوادر التمريضية والطبية. وأضاف رئيس الشؤون العلمية في الجمعية الدكتور إبراهيم الشنيبر أن سرطان الثدي لا يزال أكثر الأورام انتشارا بين النساء في المملكة، إلا أن المملكة، ورغم ذلك، تعد أقل الدول إصابة بهذا المرض على مستوى الخليج، نتيجة لأسباب عديدة أهمها الكشف المبكر، والمستجدات العلاجية، وزيادة البرامج التوعوية والحملات التثقيفية، التي جاءت بالتعاون، وتوحيد الجهود بين وزارة الصحة ومختلف الجهات التوعوية الخيرية، بهدف الحد من انتشار سرطان الثدي والتأكيد على أهمية الكشف المبكر. وأشار إلى أن «الشرقية وردية» ستنطلق في مجمعات الراشد والعثيم لمدة 10 أيام، تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية بالمستشفيات والمواقع المهمة، حيث تأتي هذه الحملة في شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، ولن تقتصر على هذا الشهر، بل ستستمر لأشهر أخرى.