أكد أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أن المملكة -ومنذ تأسيسها- وولاة أمرها وشعبها منذ تأسيسها حيث تسارع المملكة لمساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم منطلقين في ذلك من تعاليم ديننا وقيمنا لمساعدة الإنسان والحفاظ على كرامته ليعيش آمناً مطمئناً، ولا أدل على ذلك من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقدم أعمالاً إنسانية جليلة في مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك في كلمته لدى افتتاحه أمس، أعمال المؤتمر العلمي (العمل الإنساني: آفاقه وتحدياته)، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الفترة من 12 إلى 14 رجب الجاري، بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وذلك بمقر الجامعة في الرياض، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان رقوش، ووكلاء الجامعة، ومشاركة 420 مشاركاً ومشاركة من وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، والإعلام، والبيئة والصحة، في الدول العربية، وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية، إضافة إلى هيئات الهلال الأحمر والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة ومنظمات الأممالمتحدة المتخصصة في مجال عمل المؤتمر. ونقل أمير الرياض للمشاركين في المؤتمر تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يعمل جاهداً وجاداً في سبيل حفظ كرامة الإنسان والوقوف بجانب المنكوبين والمتضررين وهذه هي سياسية هذه البلاد المباركة وولاة أمرها وشعبها منذ تأسيسها. مشيدا في كلمته بالدور الذي تقوم به جامعة نايف لتحقيق الأمن الشامل، مقدماً شكره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، لرعايته أعمال الجامعة، كما قدم شكره لولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يعمل جاهداً لخير هذه البلاد والدول العربية. من جانبه أشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية لوسط آسيا والشرق الأوسط رشيد خاليكوف في كلمته بالجهود الدولية المتميزة والناجحة لجامعة نايف، واهتمامها بتعزيز شراكاتها الدولية مع منظمات الأممالمتحدة، مقدماً شكره للملكة على دعمها المتواصل للجهود الإنسانية العالمية، وتقديمها الدائم للمساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم حيث أنها من الدول ال20 الأكثر سخاءً في العالم في مجال المساعدات الإنسانية.