طالعنا على صفحات صحيفة «الشرق» في عدد «1228» خبراً مفاده: قيام مرور محافظة حفر الباطن بشن حملة على الدراجات النارية المخالفة، التي لا تحمل لوحات، ورخص سير خاصة بها. وفي الوقت الذي نُشيد فيه بهذه الحملة، ونقدر لمرور حفر الباطن هذا العمل، فإننا نستغرب وجود هذه الدراجات بكثرة، وبنفس المخالفات، التي أشار إليها الخبر في محافظات أخرى! ولكوني من سكان محافظة الزلفي، هذه المحافظة التي تشهد وجوداً كبيراً لهذه الدراجات المخالفة، وتزداد بشكل ملحوظ، وتتسبب في كثير من الحوادث، فإنني آمل أن يقتفي مرور الزلفي أثر مرور حفر الباطن في القيام بمثل هذه الحملة، ليحدَّ من وجودها من خلال إلزام أصحابها بوضع اللوحات، وإخراج رخص السير، وكذلك رخص القيادة الخاصة بها. لا أجد سبباً لتقاعس مرور الزلفي في تطبيق النظام على هذه الدراجات المخالفة، خاصة في ظل الاستياء الكبير من قِبل أهالي المحافظة من كثرة أعدادها، وتهور قائديها، وتسببها في كثير من الحوادث، وسجلات المرور تشهد بذلك! لكن لعل حملة مرور حفر الباطن، وقبلها تأكيدات سعادة مدير مرور منطقة الرياض العميد علي الدبيخي، وكذلك تشديد المتحدث الرسمي لمرور منطقة الرياض على ضرورة تطبيق النظام على هذه الدراجات المخالفة، أقول لعل ذلك، يجعل مرور الزلفي «يفيق من غفوته»، ويطبِّق النظام عليها.