الرائد يستضيف الشباب.. والفتح يتربص بالخليج

يأمل الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر في المحافظة على الصدارة عندما يستضيف نظيره التعاون في تمام الساعة 6:55 من مساء اليوم السبت على استاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة 22 من دوري جميل للمحترفين.
وتصب المباراة من الناحية الفنية في مصلحة الفريق النصراوي الذي سيكون الأقرب لتحقيق الفوز ما لم يكن للتعاون رأي آخر.
وقلب النصر تأخره بهدف أمام الاتحاد في الجولة الماضية ليحقق فوزاً مستحقاً على مضيفه بثلاثة أهداف جعلته يسترد الصدارة مرة أخرى بعد 24 ساعة فقط من التنازل عنها لصالح الأهلي، وذلك بفضل ثنائية أحرزها نجمه الموهوب أحمد الفريدي الذي يغيب عن مباراة اليوم بسبب تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
ويدخل النصر المباراة وهو في المركز الأول برصيد 51 نقطة جمعها من 21 مباراة حيث فاز في 16 وتعادل في 3 وخسر مباراتين.
ويبرز في صفوف النصر حارسه عبدالله العنزي وعمر هوساوي وخالد الغامدي وشايع شراحيلي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين والبولندي أدريان ميرزيفسكي والأوروجوياني فابيان استويانوف.
في المقابل، يستقر التعاون في المنطقة الدافئة بعد سلسلة من النتائج المميزة في الجولات الأخيرة قبل الخسارة أمام الشعلة والهلال في آخر مباراتين، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه ورد اعتباره من خسارة الدور الأول.
ويدخل التعاون المباراة وهو في المركز السابع برصيد 25 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 7 وتعادل في 4 وخسر 9 مباريات، ويبرز في صفوفه باسم العطا الله وعدنان فلاتة وسلطان السوادي وفهد حمد والكيني ديفيد أوتشي والأردني شادي أبو هشهش والسوري جهاد الحسين والكاميروني بول إيفولو.
ويتطلع فريق الأهلي إلى مواصلة مطاردة النصر المتصدر عندما يحل ضيفا على العروبة على ملعب الأخير في الجوف عند الساعة 7:25 مساء.
وتجاوز الأهلي مضيفه العروبة في الدور الأول بهدفين دون مقابل، ويطمح في تكرار الفوز اليوم للمحافظة على المسافة التي يتأخر بها عن النصر انتظارا لما ستسفر عنه نتائج الجولات المقبلة.
ويدخل الأهلي المباراة وهو في وصافة الترتيب برصيد 49 نقطة جمعها من 21 مباراة حيث فاز في 14 وتعادل في 7 مواجهات ويأمل في المحافظة على سجله خالياً من الهزائم هذا الموسم. ويبرز في صفوفه عبدالله المعيوف ومعتز هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وسلمان المؤشر والمصري محمد عبدالشافي والسوري عمر السومة.
وعلى الطرف الآخر، يدخل العروبة المباراة وهو في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة جمعها من 21 مباراة حيث فاز في 3 وتعادل في 5 وخسر 13 مباراة.
ويخوض الهلال مباراة صعبة أمام ضيفه الفيصلي في تمام الساعة التاسعة مساءً على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض.
وتراجع الهلال إلى المركز الرابع ب 44 نقطة بعد فوز الاتحاد على هجر أمس الأول، ويسعى إلى حسم النقاط الثلاث بعدما حقق فوزاً خارج قواعده على حساب التعاون في الجولة الماضية أكد به استعادة التوازن مع مدربه الجديد اليوناني جيورجوس دونيس الذي نجح في ترتيب أوراق الفريق الهلالي منذ قدومه حتى أعاده إلى وضعه الطبيعي رغم قصر الفترة التي قضاها كمدير فني بعد أن حل خلفاً للمدرب المؤقت الروماني ماريوس سيبريا الذي أسندت له المهمة بعد إقالة مواطنه لورينت ريجيكامب.
وقام المدرب اليوناني بعمل كبير خلال فترة وجيزة وظهرت بصماته على أداء الفريق الذي لم يخسر تحت قيادته سوى مباراة واحدة كانت الأولى له عندما أشرف عليه في مباراته أمام السد القطري في دوري أبطال آسيا قبل أن يحقق 4 انتصارات في الدوري وواحد في مسابقة كأس الملك مقابل تعادل وحيد في دوري أبطال آسيا.
بينما يسعى الفيصلي خامس الترتيب ب 30 نقطة إلى تعويض خروجه من البطولة الخليجية للأندية، والعودة ولو بنقطة التعادل من أمام مضيفه لاسيما وأنه معروف بمواقفه أمام الهلال.
ويحل الشباب ضيفاً على الرائد في تمام السابعة مساء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة. وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للفريقين خصوصا للرائد الذي يدرك أن لا خيار أمامه سوى الفوز من أجل تعزيز آماله في تفادي شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
ويحتل الشباب المركز الخامس ب 35 نقطة، ويملك الرائد 18 نقطة في المركز ال 12.
ونجح الشباب في استعادة توازنه بالفوز على الفيصلي 2-1 في الجولة الماضية، ويتطلع إلى تحقيق العلامة الكاملة من أجل التقدم خطوة مهمة نحو المراكز المؤهلة للمشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا.
أما الرائد فإنه يعول على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز طال انتظاره، والوصول إلى النقطة 21 التي ستضعه مؤقتا بعيدا عن منطقة الخطر.
ويأمل الخليج في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، عندما يحل ضيفا على الفتح في تمام الساعة 6:40 مساء على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء.
ويدخل الخليج المباراة وهو في المركز ال 11 برصيد 19 نقطة، وتبدو طموحاته كبيرة من أجل العودة بالنقاط الثلاث للابتعاد عن منطقة الخطر.
ولا يختلف الحال بالنسبة للفتح الذي يملك 23 نقطة في المركز الثامن، ويسعى بدوره إلى حصد ثلاث نقاط جديدة تبعده عن الدخول في لعبة الحسابات المعقدة.