داهمت حملة مكافحة الاحتطاب المشكلة من وزارة الداخلية ووزارة الزراعة موقعاً في محافظة حفر الباطن، وضبطت أشخاص يحتطبون في صحراء النفود 220 كلم جنوب غرب مركز ساموده، كما ضبطت السيارات والحطب ( ارطى أخضر ). وشدد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس صالح بن ناصر الحميدي على الدور الذي يقع على المستهلك والمستورد في اختيار النوعية المناسبة من الحطب وضرورة التزام المواطنين والعاملين في مجال بيع وتجارة الحطب بالأنظمة والقوانين التي وضعت للمحافظة على النباتات والغطاء النباتي ومقاومة التصحر. وفتحت وزارة الزراعة باب الاستيراد للحطب، والفحم بشكلٍ عام من الدول المصدرة للحطب والفحم طالما كان مطابقاً للمواصفات السعودية، كما أصدرت التراخيص اللازمة للإتجار بالحطب والفحم المستورد، وتحفيز الاستيراد للحطب والفحم بالإعفاء من الرسوم الجمركية. الجدير بالذكر أن من أهم الأسباب التي تقضي على الغطاء النباتي في المنطقة، ظاهرة الاحتطاب، ونظراً لقيام وزارة الزراعة ممثلة بالإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية بالإشراف العام على أراضي المراعي والغابات ومحتوياتها الحية وغير الحية وتنظم استثمارها وتنميتها والمحافظة عليها، ويندرج تطبيق منع الاحتطاب تحت هذا الاشراف من خلال لجنة معتمدة من الزراعة والداخلية ( لجنة النظر في مخالفات نظام المراعي والغابات ) التي تقوم بدورها على مدار العام خاصة في موسم الشتاء من مراقبة ومنع نقل الحطب والفحم المحلي بين المناطق ومراقبة الاسواق والمحطات التي يتم بيع الحطب والفحم بها وضبط المخالفات لنظام المراعي والغابات وإنزال العقوبات المقررة على المخالفين بغرامة لا تزيد عن 50 ألف ريال حسب الاضرار الناجمة وتضاعف العقوبة في حال تكرارها مع اصلاح الاضرار الناجمة عن المخالفة قدر الامكان.
