«السياحة والآثار»: منطقة عسير تشهد إقامة مشاريع واعدة

اطلعنا على المقال المنشور في صحيفتكم بعددها رقم 627، الصادر يوم الخميس 15 شوال 1434ه، الموافق 22 أغسطس 2013م، بعنوان «الاستثمار في عسير يا رجال المال» للكاتب محمد إبراهيم فايع، الذي دعا خلاله رجال الأعمال إلى الاستثمار في منطقة عسير، واستغلال التسهيلات والدعم الكبير المتاح لهم فيها حالياً، لاسيما أن المنطقة في حاجة إلى مولات كبرى، وأسواق تجارية معروفة في المملكة، وإلى مواقع ترفيه للأسر وملاهٍ للأطفال من شركات معروفة، واستثمار في مجال الفندقة والشقق المفروشة، وفي مجال النقل وغير ذلك.
في البداية تشكر الهيئة العامة للسياحة والآثار صحيفتكم والكاتب على حرصه واهتمامه بالكتابة في المواضيع التي تتعلق بالسياحة في مناطق المملكة، خاصة في منطقة عسير، غير أننا نود توضيح التالي:
تشهد منطقة عسير حالياً إقامة مشاريع سياحية وتراثية واعدة، تنفذها أمانة منطقة عسير وبلدياتها ووزارة الزراعة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث يوجد في المنطقة 18 مشروعاً بعضها يجري تنفيذه حاليا، والآخر قيد الدراسة، وتشمل المشاريع مواقع استثمارية منها: مشروع وسط أبها، ومشروع وسط خميس مشيط، ومشروع وسط بيشة، ومشروع وسط محايل، ومشروع وسط النماص، ومشروع منتجعات صحراوية في بيشة ومنتجعات بيئة النماص.
كما تتضمن المشاريع الجاري العمل فيها حالياً، مشروع الحريضة البحري، ومشروع القحمة البحري، ومشروع جزيرة كدنبل، بالإضافة إلى مشاريع القرى التراثية مثل مشروع قرية رجال ألمع، ومشروع قرية آل ينفع، ومشروع قرية العكاس، ومشروع الحي القديم في النماص، ومشاريع الأسواق الشعبية في محايل وظهران الجنوب.
وتتضمن مكونات المشاريع السابقة مشاريع استثمارية كبيرة تتمثل في الفنادق والأسواق والنزل التراثية والصحراوية والبحرية والبيئية وغيرها من المشاريع السياحية الواعدة في المنطقة، كما أن مجلس التنمية السياحية في المنطقة ومجلس الاستثمار يعملان على جذب المستثمرين للعمل في المنطقة واستثمار أموالهم في مشاريع واعدة فيها، وتقديم التسهيلات الممكنة لهم.
ويولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، منطقة عسير اهتماماً كبيراً لمكانتها السياحية، وقد وجه سموه بالعمل مع المنطقة لتصبح عسير وجهة سياحية دائمة بدلا من كونها وجهة موسمية للسياحة، من خلال إعداد خطة تنفيذية لجميع البرامج والأنشطة والمشاريع ودعم الاستثمار، بما يحقق نقلة نوعية في المنطقة خلال فترة لا تزيد عن خمس سنوات.
ختاماً نشكركم على طرح ومناقشة مثل هذه المواضيع المتعلقة بالسياحة ودعمها وتطويرها في مختلف مناطق المملكة، التي توليها الهيئة العامة للسياحة والآثار عناية كبيرة، بهدف بقاء المواطنين في بلدهم وقضاء إجازتهم فيه بدلاً من سفرهم إلى الخارج.
مدير عام الإعلام والعلاقات العامة