في قضية تعد الأولى من نوعها تمردت زوجة سعودية على زوجها المغلوب على أمره، والذي تعرض لسلسلة من المشكلات نتيجة لمناخ النكد والمليء بالمشاحنات والذي فرضته الزوجة على المنزل ،وبدون سابق إنذار أو أسباب مقنعة تركت الزوجة منزلها مطالبة زوجها بالطلاق وحقها في النفقة ،غير مراعية ظروف زوجها المتعثرة . هذا وقد قرر المواطن اللجوء إلى هيئة حقوق الإنسان لطلب المساعدة منها وانتشاله من هذه المشكلة التي ستهدم البيت فوق رأسه ،وبالفعل بذلت الهيئة مساعيها للتوفيق بين وجهات نظر الزوجين والإصلاح بينهما وتكللت تلك المساعي بالنجاح حيث عادت الزوجة لمنزل الزوج متنازلة عن كامل مطالبها برضا منها ، وتم تحويل الزوج إلى جمعية خيرية بالتنسيق معها لتقديم المساعدة له ولتصحيح أوضاعه المالية.