الهيئة السعودية للتخصصات السعودية اعتمدت شهاداتي ومن ثم تخلت عني!

لايوجد تنسيق بين الهيئة ووزارة الصحة والضحية نحن الطلبة...

بعد عدة صولات وجولات من المخاطبات وغيرها من الابواب التي اغلقت في وجهي وبعد ان طرقت جميع الابواب لأجد حلاً لمشكلتي... الا انني لم اجد املاً بعد الله سوى ان اتوجه لهذه الجريدة الغراء لعرض مشكلتي على صفحاتها والتي يمكن من خلالها ايصال هذه القضية التي قد يعاني منها الكثير من الخريجين امثالي في هذا التخصص..
حيث قمت بالدراسة في احدى الجامعات الخارجية المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية السعودية في الاردن وتخرجت في تخصص (علاج طبيعي) بعد عامين من الدراسات وكلي امل ان الحق بركب التوظيف الذي لحق به زملائي من قبلي وفي نفس التخصص والذين تم تعيينهم على وظائف تناسب تخصصاتهم... وبعد تخرجي توجهت الى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وذلك لتصنيف الشهاده حسب النظام وفعلاً تم اجراء الاختبارات اللازمة واجتزتها بنجاح ولله الحمد وايضا اجتزت اختبار وزارة الصحة بنجاح... وتم اعطائي شهادة التصنيف من الهيئة واعتماد شهادتي وتخصصي.... الا ان المشكلة حدثت عندما قمت بتقديم اوراق طلب وظيفة الى ديوان الخدمة المدنية حيث أفادوني بعدم وجود وظيفة مدرجة ضمن سلم الرواتب تناسب تخصصي والذي اعتبر بعد تصنيف الهيئة ب (مساعد صحي علاج طبيعي) وان هذا المسمى غير موجود أصلاً... وهنا السؤال لماذا الهيئة تصنفني على مسمى غير موجود اصلا في لائحة الوظائف المدنية؟؟؟؟ بعد ذلك طلب مني الديوان وبناء على خطاب من الديوان بتعديل مسمى التخصص الى (فني علاج طبيعي) حتى يتسنى قبول شهاداتي ضمن هذه الوظيفة ومثلما حدث مع زملائي الذين تخرجوا قبلي وعلى نفس التخصص حيث تم تعديل مسمياتهم على نفس الاسم... الا انني فوجئت من الهيئة بقرار يلغي اعتماد هذه الشهادات نهائياً وتم اعلان ذلك عبر الصحف (بعد ان اعتمدوا شهادتي وصنفوها رفضوا الاعتراف بها) وهل يعقل هذا ياهيئة التخصصات الصحية السعودية... ومرة اخرى يعيدونني الى خانة الصفر بل انني لا استطيع هذه المرة ان اقوم بأي محاولة بعد هذا القرار الجائر..
الآن ومن هنا اخاطب جميع الضمائر الحية ذات العلاقة بايجاد حل لهذه المشكلة التي ليس لي فيها اي ذنب.. سوى ان هذه القرارات الغريبة هي التي جعلت من مستقبلي صفحة سوداء لا أرى منها شيئاً...
آمل من جميع المسئولين أصحاب العلاقة النظر في قضيتي بعين من الحكمة والمعرفة وسوف تجدون بأنني قد وضعت في هذه القضية انا والكثيرون من نفس التخصص ولم نجد لها حلاً وهانحن ننتظر الفرج القريب بإذن الله تعالى.