اعلنت وزارة الصحة الفرنسية يوم الاحد ان فرنسا استقبلت شخصا يعمل في احدى وكالات الاممالمتحدة واصيب بفيروس ايبولا في سيراليون بهدف تلقي العلاج. وقالت الوزارة في بيان ان "هذا الشخص الذي يعمل في سيراليون في مكافحة ايبولا، تم اجلاؤه بطائرة خاصة بشكل صحي وآمن"، موضحة انه تم "عزله في غرفة تتمتع بدرجة عالية من الامان في مستشفى بيغان لتدريب الجيوش" قرب باريس. واكدت الوزارة انه "ليس هناك حالة اخرى مؤكدة لايبولا على الاراضي" الفرنسية. وكان قد تم في شهر سبتمبر الماضي، نقل ممرضة فرنسية كانت عملت في ليبيريا لحساب منظمة "اطباء بلا حدود" واصيبت بالفيروس الى المستشفى العسكري نفسه حيث تلقت العلاج. واكدت السلطات انها شفيت امس ولا خطر يهدد المعالجين الذين تابعوا حالتها. ومنذ شهر يونيو الماضي، تم رصد 18 حالة اصابة محتملة بايبولا في فرنسا من دون ان يتم تأكيد اي منها، وذلك من اصل 500 "بلاغ" على الاقل. الى ذلك، اكتشفت السلطات الصحية الإندونيسية أول حالتى اشتباه للاصابة بفيروس حمى إيبولا النزفية القاتلة حيث يجري حاليا علاج اثنين من المرضى بمدينتى كيديرى وماديون باقليم جاوة الشرقية الإندونيسى يشتبه فى اصابتهما بالفيروس القاتل وذلك حسبما ذكر تقرير اخبارى إندونيسى يوم السبت. وذكر موقع "تريبيون نيوز دوت كوم" الاخبارى الالكتروني الأندونيسي امس أن أحد المريضين كان قد عمل فى السابق فى ليبيريا ويخضع للعلاج حاليا بمستشفى دكتور سودونو العام بمدينة ماديون باقليم جاوة الشرقية. واوضح الموقع أن مريضا ثانيا كان قد عاد مؤخرا من احدى الدول الافريقية ويشتبه كذلك فى اصابته بفيروس إيبولا يجرى علاجه حاليا بقسم العناية المركزة بمستشفى بارى كيديرى العام بمدينة كيديرى باقليم جاوة الشرقية ايضا. ووفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، اسفر وباء ايبولا عن وفاة 4951 شخصا من بين 13 الفا و703 اصابات تم احصاؤها حتى 27 اكتوبر الماضي وغالبيتها في ليبيريا وسيراليون وغينيا.