ما همني سدني ولا ويش ذاخر

نعم من دون مقدمات أفتخر بمساندة الهلال في مهمته الآسيوية مساء اليوم أمام سيدني الإسترالي في نهائي دوري أبطال آسيا، وسأفرح كثيراً أن نامت الكأس بجوار أخواتها الستة في ادارج «الزعيم» الذي يحظى بجماهيرية هي الأكبر في العالم العربي.
ممثل الوطن مؤهل بحول الله ثم بمؤازرة «الشقردية» أن يقلب الطاولة على الفريق الإسترالي، وأن يسعد الشعب الهلالي الذي سيهز مدرجات ال «درة» وسيرهب الفريق الضيف الذي لن يصمد طويلاً وسيهز نجوم ال «الأزرق» شباك سيدني، ونحتفل بالفوز الكبير، في هذه المناسبة كتبت مشاركة بسيطة نتمنى أن تساهم في فوز هلالي سعودي بإذن الله.
غنيت طاروق الفخر والمشاعر
فيها من الاحساس والعز نبره
ماهمني سدني ولا ويش ذاخر
وماهوب مالي "ن" عيني بكبره
وابشّره بشرى من الحين خاسر
وما عاد له قوه وحيلٍ ودبره..!
جاه الزعيم اللي يهز الاكابر
كم من كبيرٍ قدمنا ضاع كبره
وكم من فريقٍ كان هاقي وماهر
خلاه لعقول المخاليق عبره
وياما وياما هز بيض الدفاتر
في ريشة الامجاد والعز حبره
وعمر البحر ماشال هم البواخر
وسدني فبحر هلالنا مثل الابره
وقناصنا ياسر راقي وكاسر
وياما كسر كسرٍ ولا فاد جبره
وزلزالنا ناصر على العز جاسر
ابداع واخلاق وتواضع وخبره
واميرنا باسمه يهز المنابر
ابن مساعد بالفخر طال شبره
امير ومحّنك ومبدع وشاعر
وزبون من حده زمانه وصبره