رهن الرئيس السوداني أمس عودة رئيس حزب الامة القومي المعارض الصادق المهدي الى البلاد ب»تبرئه وتطهره» من اتفاق باريس الذي وقعّ عليه مع الجبهة الثورية المتمردة في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق. وفيما يتعلق بالحركات المسلحة بدارفور قال عمر البشير أمام المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم أمس إن وثيقة الدوحة نهائية. وجدد البشير اصراره على إجراء الانتخابات في ابريل من العام 2015، قائلاً: «لن يكون هناك فراغ دستوري ولن تكون هناك فوضى» لكنه لفت الى امكانية الاتفاق على اعادة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات واشراك الجميع فيها. وشدد الرئيس السوداني على ان مشروع الحوار الوطني لم يأتِ من ضعف طالهم أو لفشل محاولة البحث عن مخرج واضاف «لا نحن نموت كالنخل واقفين».