عزز المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية المكاسب التي حققها في ثلاث جلسات خلال الأسبوع المنصرم، بعدما أغلق أمس على مكاسب ملموسة ناهزت 67 نقطة وصولا عند 11136، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، وبهذا يستقر فوق مستوى 11000 نقطة للجلسة الثامنة على التوالي. ودفع السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق ال15، بصدارة البتروكيماويات والطاقة بينما على مستوى النسب كان من أفضل القطاعات أداء التأمين والطاقة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فينما تراجعت ثلاثة، وطرأ تحسن ملموس على معياري الشراء، وهما معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع اللذان عادا ليستقرا فوق معدليهما المرجعيان 100% و50%. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 67.13 نقطة بنسبة 0.61%، ارتفاعا إلى 11135.96 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى اكتساء 102 شركة باللون الأخضر. وتراجعت ثلاثة فقط من قطاعات السوق ال15 بينما طرأ تحسن على 12، كان من أكثرها ارتفعا التأمين والطاقة، فزاد الأول نسبة 2.50% بفعل ميدغلف والتعاونية، تبعه الثاني بنسبة 2.15%، بينما دفع المؤشر العام قطاعا البروكيماويات المرتفع بنسبة 0.76% بفعل سابك، فقطاع الطاقة.