القنصل الأمريكي بالظهران: البدء في تصاميم القنصلية الجديدة بالخبر سيطور الخدمات المقدمة للسعوديين

أكد سعيه على تخفيف إجراءات الطلاب المبتعثين

كشف القنصل الأمريكي في الظهران مايك هانكي، عن البدء في تصاميم القنصلية الأمريكية الجديدة بالخبر التي تقع في "حي الهدا"، مؤكدا أن الموقع الجديد سيسهم في تطوير الخدمات التي تهم المواطن السعودي لحد كبير. وقال في تصريح خاص ب"الرياض": "إن الموقع المرتقب سيسهم في رفع عدد التأثيرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية والوقوف على الطلب المتنامي للتأشيرات، إلى جانب العمل على ترقية وتعميق الروابط التجارية والاستثمارية من أجل خدمة العدد المتزايد من الرعايا الأمريكيين بالمنطقة الشرقية المتواجدون منذ سبعين عاما وهو عمر القنصلية الأمريكية بالظهران".
وشدد في اللقاء الأول الذي نظمته مساء أول من أمس القنصلية الأمريكية في الظهران للإعلامين في المنطقة الشرقية والقنصل الجديد الذي خلف السيد جوي هود على التعامل الراقي للشعب السعودي واصفا إياه ب"صاحب الأخلاق الفاضلة"، وتابع "هذا ما شاهدته من الشعب السعودي خلال بداية عملي في المملكة كقنصل"، مضيفا "إن المملكة تشهد تطوراً كبيراً في كافة المجالات، ونعمل على جلب استثمارات وشركات أمريكية للعمل في المنطقة الشرقية التي تعد من أهم المناطق الصناعية خليجيا"، مشيرا إلى أنه محظوظ بتواجده الآن بحكم العلاقة بين البلدين.
وأكد استمرار آلية تسهيل إجراءات الطلاب السعوديين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية وان افتتاح القنصلية الجديدة سيساعدهم كثيرا بعد حجم الطلب المتزايد في عدد التأشيرات، وقال: "مستمرون في منح خمس سنوات للتأشيرة". وامتدح الحراك الاجتماعي والثقافي السعودي، مشددا على أن في المملكة شعراء وأدباء ومفكرين مهمين، وقدم الزميل منير النمر ديوانه "ارتداء جسد" للقنصل الذي يجيد اللغة العربية بطلاقة، وبخاصة أنه عمل في القاهرة لسنوات عدة، فيما تمنى القنصل العمل على فتح آفاق جديدة بين الشعب السعودي والأمريكي في هذا الجانب، مضيفا "تم وضع أساسا متيناً للعلاقات بين البلدين وسنستمر في ذلك"، مرحبا بالتعاون بين التجار السعوديين والأمريكيين خاصة في ظل الفرص الكبيرة المتوفرة بالمنطقة التي ستتيح فرصا أعلى للشباب السعودي بالعمل إلى جانب أصدقائهم الأمريكيين ويساهم في رفع قيمة الاقتصاد السعودي الذي يعتبر من العشرين الأعلى على مستوى العالم، ونعمل على التواصل مع المثقفين السعوديين وهنا فرصة جيدة للالتقاء والتعاون مع المثقفين السعوديين كي نتعلم أكثر عن المملكة.