الموظف أخل بواجباته وحاول الاعتداء على رئيس البلدية وحرق مكتبه

أمانة تبوك تصدر بياناً حول حادثة موظف بلدية أشواق:

أصدرت أمانة منطقة تبوك بياناً توضيحيا حول ما تم تداوله بخصوص اعتداء موظف في بلدية مركز أشواق التابعة لأمانة منطقة تبوك على رئيس البلدية، وأن السبب كما ردد البعض يعود إلى ظلمٍ وقع على الموظف.
وقال المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم بن أحمد الغبان: "لكي يكون الجميع على اطلاع بحقيقة ما حدث ولا نترك مجالاً للشائعات فإن الأمانة تود أن توضح مايلي: الموظف يعمل في قسم الأمن والسلامة وكان مكلفاً بحراسة بوابة التشغيل والصيانة وأثناء عمله قام بمخالفة نظام العمل بتغطية كاميرا المراقبة في الموقع، الأمر الذي استدعى طلب إفادته عن سبب فعله وتم تسجيل الواقعة في محضر رسمي داخل البلدية، وبعد ذلك تم نقله من بوابة التشغيل والصيانة إلى بوابة مبنى البلدية الرئيس نظير مخالفته وعدم تقيده بالأنظمة والتعليمات".
وأضاف: "إلا أن الموظف قابل قرار نقله بالرفض الصريح وتغيب عن مباشرة العمل في البوابة لمدة شهر وكان حينها رئيس البلدية في إجازة وبعد مباشرة رئيس البلدية لعمله بعد الإجازة قام الموظف بالحضور إلى مكتب رئيس البلدية يوم الاثنين الماضي وتطاول على الرئيس في مكتبه وأخرجه زملاؤه من المكتب، فخرج وعاد مرة أخرى إلى مقر البلدية مصطحباً بيده أسطوانة غاز وبنزين وسيف وتوجه إلى مقر رئيس البلدية، وقبل وصوله رآه أحد عمال البلدية وقام بالدخول وإغلاق مكتب الرئيس وكان الرئيس متواجداً به ومعه عدد من موظفي البلدية، وعلى إثر ذلك قام الموظف بكسر باب مكتب رئيس البلدية الرئيسي، وكان رئيس البلدية مع المتواجدين من الموظفين قد دخلوا إلى المكتب المختصر وأغلقوا الباب وتم الاتصال بالجهات الأمنية، وفي ذلك الحين قام الموظف بسكب البنزين على أرضية المكتب الرئيسي وحاول حرق المكتب ولكن محاولته باءت بالفشل بسبب تعطل الولاعة التي بحوزته وبعد ذلك تدخل بعض الموظفين وتم إخراجه من البلدية، وتم القبض عليه في ما بعد من قبل الجهات الأمنية.
وتؤكد الأمانة بأن الموظف لم يتعرض من قبل جهة عمله لأي إجراء تعسفي كما يتردد في بعض المواقع الإلكترونية، وأن القضية منظورة لدى الجهات الأمنية وكل الأطراف تحت طائلة النظام وسينال كل ذي حق حقه.
وكانت حيثيات الحادثة تعود إلى قيام موظف بلدية أشواق يوم الاثنين الماضي بمحاولة إحراق مكتب رئيس البلدية ومحاولة قتله باستخدام اسطوانة الغاز وغالون البنزين عن طريق سكب البنزين تحت باب المكتب، حيث تمت السيطرة عليه من قبل زملائه حتى وصلت الجهات الأمنية والتي ألقت القبض عليه بالحال.