يقدم أكثر من 900 شاب يمثلون الكشافة وشباب الأندية وبيوت الشباب ومكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب خدماتهم إلى المعتمرين والزوار، وذلك ضمن برنامج في خدمة المعتمرين. وأظهر الشبان إلى جانب كشافة مكتب مكةالمكرمة تفاعلاً كبيراً في توزيع أكثر من ثمانية آلاف وجبة إفطار صائم، إلى جانب الهدايا التي ادخلت السرور إلى نفوس مرتادي البيت العتيق. ويأتي مشروع خدمة المعتمرين ثاني أهم البرامج الشبابية التي تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتيح للشباب فرصة تقديم العمل التطوعي المنظم إذ تتواجد الرئاسة كل عام عبر مركزها الكشفي لخدمة الحجيج تقدم الخدمة أكثر من ثلاثة ملايين حاج يفدون إلى المملكة كل عام، كما تنفذ الادارة العامة للنشاطات الشبابية أكثر من 120 برنامجا شبابيا يستفيد منه شباب المملكة طوال العام، والتي شهدت تطورا كبيرا في تصميمها, اعدادها وتنفيذها. وجاءت تقديم وجبات إفطار الصائم بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المصرح لها ضمن أوليات اعمالهم إلى جانب إرشاد التائهين من المعتمرين وزوار المسجد الحرام داخل الحرم والساحات المحيطة به، أضف إلى دفع عربات ذوى الاحتياجات الخاصة ومعاونتهم في أداء مناسك العمرة، كما نفذت الرئاسة حتى الآن بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ترتيب صفوف قاصدي البيت العتيق في الأروقة والممرات، إلى جانب مساندة رجال الأمن في فك الاختناقات البشرية داخل الحرم المكي الشريف. واعتمدت الرئاسة لإدارة هذا المشروع الحيوي الكبير أكثر من 20 مشرفا من مكاتب الرئاسة، وأكثر من 30 قائدا شبابيا وكشفيا للإشراف على سير عمل المشروع. وأوضح المدير العام للنشاطات الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب محمد السويلم، أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب اعتادت على إتاحة الفرصة للشباب لتقديم المزيد من العمل التطوعي، مشيراً إلى أن مشروع خدمة المعتمرين هذا العام يعد أحد أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها وكالة شؤون الشباب ممثلة في الإدارة العامة للنشاطات الشبابية، وبين السويلم أن مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب تشارك ضمن هذا المشروع الحيوي المهم، مؤكداً أن خدمة الحاج والمعتمر من البرامج التطوعية التي يقدمها شباب المملكة لضيوف بيت الله الحرام، ويعد امتدادا لاهتمام حكومة المملكة بزوار الأماكن المقدسة من معتمرين وحجاج كل عام، مهيباً بأبنائه المشاركين ضرورة الحرص على تقديم الصور الناصعة عن الشباب السعودي وعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين.