بصرأحة وبدون زعل نحن نعيش أزمة أخلاق أزمة سلوك أزمة تعامل! أحزن عندما يقوم عشريني ويتلفظ بألفاظ نابية على ستيني! لم يعد هناك حترام للكبير ولا للمقامات مع الأسف الشديد! ولو كان المقام يسمح بمقولات قالها آخرون في أبنائنا لآخرجتها في هذه المقالة! المهم إخواني إخواتي نحن بحاجة الى العودة الى الأصالة التي كان يعيشها آباؤنا وأجدادنا، كانت الصفات الحميدة من (نخوة وكرم وشهامة وإيثار وتواضع وصبر وحلم) صفات يتحلى بها أهل هذه الديار رغم شظف العيش وقلة الحيلة! كنا الى زمن قريب نرى ان السلوكيات (الفوضوية) مرتبطة بالأسر الأقل حظا في التعليم لأن علية القوم من المتعلمين وساسته تجدهم يبحثون لأطفالهم عن معلم أو مهذب للأخلاق كي يعلمهم أسس الأخلاق وكيفية التعامل مع الآخرين أو يعلمهم أصول الاتيكيت. وهذا يلأحدظ على تلك الاسر حين تتعامل معها، لدرجة انك عندما تصادف شخصاً لأول مرة فإنك تحكم عليه من خلال سلوكه ومشيته وطريقة كلامه مع الآخرين. أفهم ابنك بماينبغي عمله وعموما هذه السلوك متشابك ويخدم بعضه بعضا، لانك في بعض الأحيان تهاب إنسانا لهيبته في مظهره ولكنه عندما يتحدث يظهر عليه الخواء والبلادة في فن الحديث ثم سرعان مايدب بداخلك الأحدتقار الداخلي لهذا الانسان. ونحن في هذه العدد استقينا (100) طريقة لمن أراد ان يعلم ابناءه فنون الادب والتهذيب*: 100 نصيحة لجعل ابنك يبدو للآخرين راقياً مهذباً أفهمه بأن يضع نفسه مكان الآخرين لينظر كيف يريد ان يعامله الآخرون. أفهمه بألا يضع المصحف على الأرض علمه بأن يسلم على من يعرف ومن لا يعرف. علمه بأن ترتسم الابتسامه على محياه عند الالتقاء بالآخرين. أفهمه بأن يستخدم الكلمات المؤدبة عند استقبال وتوديع الآخرين علمه بأن لايكثر من الضحك. علمه بأن لايكثر من الثرثرة. علمه بأن يستقبل الشخص عند الباب ويودعه أيضاً من عند الباب دربه على أن يركز على عين المتحدث عندما يتحدث معه. دربه على حسن الانصات عند الاستماع للآخرين. دربه على استخدام كلمات طال عمرك أو حضرتك أو سعادتك أو الكلمات الترحيبية. علمه بأن يسمح للآخرين بالدخول أولاً أفهمه بأن يمسك الباب للشخص الذي خلفه أو أمامه. أفهمه بأن لايسخر من الآخرين سواء السخرية بلونه أو كلامه أو أكله أو إعاقته. علمه بأن لايمد رجليه أمام والديه أو كبار السن أفهمه بألا يتلفظ بألفاظ سيئة على الآخرين. أفهمه بأن يقوم للكبير وللنساء في المجالس والأماكن العامة. علمه بأن يسلم على رأس كبير السن والقدر. علمه بأن لايسلم على الكبير وهو جالس علمه بأن يتدرج في الطرق على الباب عند الاستئذان بالدخول. أفهمه بألا تدخل المسجد أو الاجتماع أو أي لقاء ورائحة فمك كريهة. أفهمه بألا يدخل المسجد بعد اللعب. علمه بألا يتحدث وفمه مليء بالأكل. علمه بأن يعتذر فوراً إذا أخطأ على أحد. علمه بألا يبتسم أناء العزاء وأن يظهر قمة التعاطف. علمه بأن يظهر الفرح في المناسبات السعيدة. علمه بألا يضع رجله فوق الآخرى أمام الآخرين. علمه بألا يتكئ أو ينام أمام الوالدين أو الضيوف أو الآخرين. علمه بأن يعرض مساعدة الآخرين إذا رآهم يحملون أشياء فوق طاقتهم أفهمه بألا يقوم بقضم الاظافر أمام الآخرين أفهمه بألا يضع يده في انفه عند الإشارة أو أمام الآخرين أفهمه بأن يحمد الله عند العطس وان تكون عطسته ناعمة علمه بأن يضع يده على فمه عند التثاؤب، علمه بألا يطيل النظر في الآخرين. نحن بحاجة الى العودة الى الاصالة أفهمه بأن يستخدم كلمات لطيفة عندما ينادي عليه أحد مثل نعم وسم وأبشر علمه بأن إذا دخل منزل الآخرين ان يغض النظر عن عورات اهل الدار والصور المعلقه. علمه بألا يسأل الآخرين الى اين هم ذاهبون علمه بألا يسأل الآخرين عن الراتب علمه بألا يسأل الآخرين عن اعمارهم علمه بألا بنصح أحد امام الآخرين علمه إذا اقترض منه أحد ان لا يبلغ الآخرين بذلك علمه بألا يزور الآخرين الا بموعد علمه بأن يخفف الزيارة إذا قام بزيارة الآخرين علمه بألا يبدي امتعاضه إذا لم يعجبه الاكل بل امدحه علمه إذا رأى شيئاً بالطعام ان يزيحه دون ان يراه أحد علمه بألا يذكر أحد بخطأ وقع فيه علمه بألا يقرأ الصحف عند البقال دون ان يشتريها علمه بألا يقرا الجرايد أو الكتب وهي في يد الآخرين علمه إذا قرأ صحيفة بالطائرة أو اماكن عامة ان يعيدها مرتبة كما استلمها. علمه إذا جلس في مكان نظيف ان يسلمه كما كان علمه بألا يلقي الفضلات أو المخلفات من نافذة السيارة علمه بألا يدخن في الاماكن العامة وان يحترم مشاعر الآخرين. علمه بأن يذكر الآخر ان نسي جواله أو مفاتيحه علمه بألا يقل للآخر انت لست من مستواي علمه بألا يقاطع الآخرين إلا بعد ان ينهوا حديثهم علمه بألا يأخذ شيئاً من جيوب الآخرين علمه بألا تطلب هدية أو نقوداً من أحد أبداً علمه بألا يحرج الآخرين علمه إذا أراد ان يعترض على أحد ان يقول معاك حقك أو كلامك صحيح أو كلامك على متمة ثم توضح الحقيقة علمه بألا يبصق على الارض أو بالشارع أو من نافذة السيارة علمه بألا يرفع صوته بالاماكن العامة كالفنادق والمطاعم والمقاهي وغيرها علمه بألا يزعج الآخرين بالحدائق أو الممشى أو الاماكن العامة علمه بأن يكون مهذبا عند الرد على الهاتف علمه بألا يتآخر بالرد على التلفون وإذا هو مشغول يرسل رسالة اعتذار بالتواصل علمه إذا رأى شخصين يريدان الحديث لوحدهما ان يفسح لهما المجال علمه بأن لا يطلب الحديث بجوال الآخرين الا عند الضرورة على ان لايتعدى حديثه 3 دقائق كن حنونا وابحث عن حاجاته وعلمه السلوك أحدسن علمه بألا يفتح جهاز الحاسب الخاص بالآخرين علمه بألا يشرب من فم الزجاجة أو الوعاء علمه بألا ياكل بالشارع أو السيارة علمه إذا عرض عليه الاكل أو الشرب فليجامل أو يعتذر بلباقه علمه بألا يزعج الجيران برفع الصوت أو المذياع أو القفز. علمه بأن يخلع حذائه عند دخول منزل الا إذا سمح له صاحب الدار علمه بأن لايرفع صوته لنداء الآخرين في الاماكن العامة علمه بألا يجلس على كرسي ومن يكبره سنا يجلس على الارض علمه بألا يخرج صوتا عند تنظيف الانف امام الآخرين وبالذات بالمطاعم والاماكن العامة علمه بألا يضرب اخوته الصغار وبالذات امام الآخرين علمه بألا يرمي أغراضه وأمتعته الشخصية عند الباب إذا دخل المنزل بل تضعها في أماكنها الصحيحة والمخصصة لذلك علمه بألا يكتب على الكتب التي تستعيرها علمه إذا دخل منزل الآخرين ان لا يتحرك إلا بأذنهم علمه بألا يجلس على سيارة الآخرين علمه بألا يرفع صوت مذياع السيارة عند الاشارة والاماكن العامة علمه بأن لا يستخدم المنبه الا لحاجة دون التمادي علمه بأن يترك للآخرين المضي قبله عند القيادة علمه بألا يرفع يده لينتقم لنفسه إذا أغضبه أحد السائقين وعلمه بألا يخرج لسانه امتعاضاً من الآخرين علمه بألا ينظر لمن يأكل أو يشرب علمه بألا يتأخر في المواعيد التي قطعها على نفسه علمه بأن يكون صادقا مع الآخرين علمه بألا يكتب اسمه على جدران المنازل والحدائق العامة علمه بألا يفحط أو يزعج الآخرين بكفرات السيارة علمه بألا يزعج الآخرين بالهاتف وإذا غلطت في الرقم فاعتذر علمه إذا دخل على أحد وهو نائم ان لا يزعجه علمه بألا يخلع ملابسه أمام الآخرين أفهمه بألا يدخل على ابويه وهما في غرفتهما الا بعد اخذ الاذن أفهمه ان يأكل من امامه. فهمه ألا يتنفس في الاناء أفهمه بأن يحافظ على مظهره الخارجي أفهمه ان تكون رائحة فمه وجسمه والمكان الذي يجلس فيه جميلة علمه بأن يقول للآخرين لقد تشرفت وسعدت بمعرفتك علمه بأن يقول للآخرين لقد استفدت من حديثك * كتاب فن تربية الأولاد لمحمد مرسي
