حصدت جامعة الطائف 7 جوائز في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة، الذي عقد مؤخرا في الرياض وأوضح عميد شؤون الطلاب ومنسق الجامعة للمؤتمر الدكتور فيصل المالكي أن جامعة الطائف نافست بقوة في مجالات إبداعية كان من ضمنها مجال الابتكارات وريادة الأعمال والأفلام الوثائقية والتصوير التشكيلي. واشار المالكي الى انه في مجال ريادة الأعمال لقي مشروع منتجات الهدايا الورقية والمقدم من الطالبتين خلود العتيبي ونورة الزهراني صدى كبيرا كونه قد انتقل من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التطبيق الفعلي ولدى الطالبتين موقع تجاري يقدم خدماته، أما في مجال الابتكار فتميز ابتكار الطالبة ولاء الجعيد الذي كان بعنوان "قارئ النباتات" جاء ذلك خلال مشاركة عدد من طلاب وطالبات جامعة الطائف في المؤتمر العلمي الخامس للجامعات بالرياض بأوراق عمل في عدد من العلوم والمعارف وعلوم الأغذية والزراعة والنباتات حيث تمثلت المشاركات في ست أوراق عمل لطالبات وطلاب جامعة الطائف، حيث جاءت الورقة الأولى قارئ النباتات وهي عبارة عن جهاز يقوم بالتعرف على النباتات وذلك عن طريق التعرف على الورقة من خلال تصويرها ثم مسحها ثم إعطاء معلومات وافية عن النبتة وتهدف إلى التعرف على سمية النباتات فائدة النباتات الطبية والمساعدة على اكتشاف نباتات جديدة وبالتالي اكتشاف أدوية جديدة وجاءت المشاركة الثانية بعنوان مؤشر صحتك وسلطت الضوء على الحد من المشاكل الجسيمة المترتبة من استعمال الأدوية المرتبط بتاريخ انتهائها بفتحها التي تسير على جميع المرضى وبالأخص كبار السن ومرضى الزهايمر الفترة المسموح باستخدامها فيما جاءت المشاركة الثالثة في رياضة القفز على الحبل وتهدف إلى نشر الثقافة الصحية وتعزيز الرياضة في المجتمع والقضاء على السمنة حتى تكون الرياضة جزءا من حياة أفراد المجتمع وتصبح في متناول أيديهم وخصوصا رياضة القفز بالحبل والتخلص من العقبات التي تواجههم عند ممارستها وعرضت المشاركة الرابعة إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع من خلال ورقة بعنوان "إشاراتي هي صوتي"، حيث تعد حالات الصم والبكم من أكثر حالات الإعاقة شيوعاً وأصعبها تعاملا حيث تمنع المصاب من الاستماع والتحدث، لذلك فإن الصم والبكم غير المتعلمين يواجهون مشكلة حقيقة في التعامل مع الأشخاص الطبيعيين بمجتمعاتهم ومعظم التطبيقات المتاحة الآن تقوم فقط ببرامج تعليمية أو تعريفية للغة الإشارة، من هذا المنطلق بدأت فكرة هذا الابتكار أما المشاركة الخامسة فهي مشروع للصيدلة الإكلينيكية حيث بدأت فكرة البحث إلى معرفة طبيعة الخدمات الصيدلانية المقدمة من قبل الصيادلة في السعودية للمرضى عن طريق توزيع أكثر من 400 استبيان بشكل عشوائي في الرياضوجدةوالطائف، وكانت نتائج 350 كانت الاستجابة له كتالي: 75% من الصيادلة يقدمون خدمات مثل صرف الدواء وإرشادات الاستخدام وتثقيف المرضى، بينما فقط 40% فقط منهم يقدمون الخدمات الخاصة بمعرفة الأخطاء الدوائية وطرق منعها أو حلها أو متابعتها وأظهرت الدراسة أن أكثر من 90 % من الصيادلة يقومون بالتأكد من صحة الوصفة الطبية لعدم وجود أي موانع أو أخطاء في الجرعات أو تعارض فيما ناقشت المشاركة السادسة والأخيرة مضاعفات مرضى السكر من خلال استكشاف التأثير الوقائي لمشتقات السلفونيل يوريا ضد مضاعفات مرضى السكر، حيث يعد مرض البول السكري السبب السادس للوفاة على مستوى العالم ومن الأمراض الأكثر انتشاراً داخل السعودية حيث تصل النسبة إلى 30% حسب الدراسات الحديثة، ويرتبط ارتفاع السكري عند مريض البول السكري في جزئيات الجلوكوز بالبروتينات الحيوية المختلفة داخل الجسم الذي يودى في النهاية إلى تغيرات تركيبة وإحداث مضاعفات على الاعتلال الكلوي والبصري وأمراض الشرايين التاجية والأوعية الدموية والدماغية وإمراض الأوعية الدموية الطرفية وهدفت الدراسة إلى استكشاف بعض الأدوية من مجموع السلفونيل يوريا والمستخدمة لخفض مستوى السكر في الدم بشكل عالي سواء لوحدها أو بالإضافة إلى أنوع أخرى.