قالت وزارة الداخلية المصرية إن متورطا في تفجير مقر مديرية أمن القاهرة في يناير كانون الثاني قتل اليوم الثلاثاء في اشتباك مع قوات الأمن. وكان أربعة أشخاص منهم ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف مقر مديرية أمن العاصمة يوم 24 يناير، وأضافت الداخلية في بيان أن محمد السيد منصور الطوخي "بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات من سلاح ناري كان بحوزته.. والتي بادلته ولقي مصرعه في الحال" أثناء محاولة ضبطه في منطقة عين شمس بشرق القاهرة. ووصف البيان الطوخي بأنه "من أخطر العناصر الإرهابية والمتورطة في إرتكاب حادث تفجير مديرية أمن القاهرة". وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الطوخي يشتهر بلقب "أبي عبيدة". وقتل مئات من أفراد الأمن في هجمات نفذها متشددون في شبه جزيرة سيناء وامتد نطاق هذه الهجمات إلى القاهرة ومدن أخرى في أعقاب عزل الجيش للرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه، وبعد عزل مرسي اندلع عنف سياسي قتل فيه المئات من المحتجين المؤيدين له أيضا. وتشن قوات الأمن حملة صارمة على جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها الحكومة جماعة إرهابية في ديسمبر ، وتقول الجماعة إنها ملتزمة بالسلمية وتصف عزل مرسي بأنه انقلاب عسكري، وسجن الآلاف من أعضاء وقيادات الإخوان بمن في ذلك مرسي ويحاكمون بتهم تتعلق بالقتل والإرهاب والتخابر. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في سيناء مسؤوليتها عن أغلب الهجمات التي استهدفت أفراد ومقار الأمن بما في ذلك مقر مديرية أمن القاهرة