بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رسالة لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تتضمن العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية . نقل الرسالة لسمو أمير دولة الكويت، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية خلال استقبال سمو الشيخ صباح الأحمد له اليوم في قصر بيان والوفد المرافق له، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية. حضر اللقاء معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح. من ناحية ثانية، زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وتم خلال اللقاء استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومجمل الأوضاع التي تهم المنطقة انطلاقاً من ما تقتضيه العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، من تنسيق وتشاور مستمر. وفي نهاية الزيارة أعرب الأمير سعود الفيصل، وأخوه صاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد أنه انسجاماً مع موقف البلدين الشقيقين الثابت والداعم لحقوق الشعب السوري الشقيق في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد جرائم النظام السوري، يُرحبان بقرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالمشاركة في محادثات مؤتمر (جنيف 2)، ويؤكدان في الوقت نفسه أن الهدف من مؤتمر (جنيف2) هو وضع حد لمعاناة الشعب السوري من خلال إحداث تحول سياسي حقيقي لا دور لنظام الأسد فيه، وذلك تنفيذاً لما جاء في إعلان (جنيف1) وخطاب الدعوة الموجه من الأمين العام للأمم المتحدة الذي حظي بدعم المجتمع الدولي وأكد فيه مواقف الدول الداعمة للشعب السوري كما جاء في إعلان لندن 2013م وباريس 2014م.