شاعر سعودي يعد من مزودي الأغنية في وقت مضى ومستمر في هذا التوجه، تغنى بقصائده مجموعة كبيرة من المطربين منهم "سلامة العبدالله وعبدالكريم عبدالقادر ونوال الكويتية وعلي عبدالكريم وراشد الماجد ومحمد عمر عادل الخميس وغيرهم" بل تبنى المواهب الشابة حينها أمثال يوسف العماني رنا فاروق وفيصل السعد وحسن عبدالله. مساعد الدويس شاعر الأغنية كان لنا معه هذا اللقاء المقتضب. * البداية كانت في مطلع "1980م" حدثني عن هذا التاريخ وبدايتك في كتابة الأغنية؟ - سأعطيك مشهداً بسيطاً حسب ذاكرتي، كان أن اول تعاون فني لحنه الراحل سلامة العبدالله "آه منه ياعيونه" قبل أربع وثلاثين عاماً. وكذلك مع الراحل الموسيقار طارق عبدالحكيم "ليه الزعل طول" وعمل "ما يخالف" مع طلال مداح من ألحان سامي احسان، وتوالت التعاونات إلى أن وصلنا إلى الجيل الجديد منهم محمد احسان وحسن عبدالله في عشر اغان منها "آه ياقلبي ياللي والله يصبرني" ومحمد عمر"جيتك امل" وعبدالله رشاد "ليت همي وداعك" ورنا فاروق "قلبي على قلبه" ونوال الكويتية "معقولة تنساني" والصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر"انا قلبي"، وعلي عبدالكريم "دامك بقربي ما على روحي خلاف" هذه الأسماء ليست مرتبة حسب الأقديمة ولكن هذا ما تذكرته. * الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر.. لماذا يستمر تعاونك معه دون غيره؟ - التعاون مع هذه القيمة تعتبر دفعة معنوية لتقديم عمل مختلف، لا سيما وانه لا يختار العمل الا بعد ارتياحه للقصيدة ومضمونها الشعري، عرفته منذ تاريخ طويل الا اني لم أدخل معه في معترك الأغنية الا بعد أن لمست منه صناعة عمل مذهل قدمني بشكل أثري رصيدي في الكلمة وقدمني بشكل جيد في أغنية "انا قلبي بدى يتعب"، عودته في ذلك الحين بعد الاعتزال "1984م" كانت ثرية للساحة الفنية، لذا دخلت معه في هذا العالم الجميل. * عقب النجاح الذي وصلت له اغنية "معقولة تنساني" لم يتكرر التعاون مع النجمة نوال الكويتية.. ما هي الأسباب؟ - ليس هناك اسباب وليس هناك انقطاع معين ولكن حالياً متفقين على عدة اعمال، ربما سوء سوق الكاسيت الذي يحدث مع الفنانين وخسائر الشركات من وسائل الإنترنت سبب في تأخير الإنتاجات، ولكن سيكون استمراري مع هذه الفنانة التي تحمل صفات لا توجد مع غيرها في اعمال جديدة مثل ما قدمنا سابقاً. * لماذا ركزت كل اعمالك على حسن عبدالله وتجاهلت بدايتك مع النجوم الآخرين؟ - الفنان حسن عبدالله من الأصوات الناجحة في الوسط الفني ولأن جميع القصائد التي تغنى بها وقام بأدائها حسن عبدالله اتقنها اتقانا تاما ونجحت كثيراً منها "آه ياقلبي ياللي"، ثم ان تجديد الدم في المجال الفني مطلوب والتقارب الحسي بين الجيلين موجود ولو طلب مني أي فنان قصيدة لن اتوانى في التعاون معه لاسيما إذا كان مطرب لديه المقومات أن يصنع عملاً يليق في الساحة الفنية. * تعاونت مع الكثير من الفنانين الا "فنان العرب" محمد عبده.. ماذا يمنعك من التعاون معه؟ - هذا غير صحيح، علاقتي مع محمد عبده عميقة وطويلة جداً، قبل شروعه في أغنية "ليلة خميس" متوسط الثمانينيات الميلادية، لكن مثل حالة فنان كبير كهذا لابد وان تقدم له عمل ناجح في بدايته قبل خروجه للناس، لدينا أغنية "اعظم شرف"ستكون مثيرة معه رغم تأخير انتاجها الذي لا اعلم عنه، وربما الترتيبات في صناعة العمل الموسيقي هي المحيرة بالنسبة لي. بل حتى الأستاذ ابو بكر سالم اعرفه منذ زمن ولكن التعاون معه لم يكن الا متأخرا في لقاء جوي بالطائرة. * حدثني عن علاقتك مع الراحل الملحن سامي إحسان؟ - -رحمه الله- كان مميزا ومتعاونا مع الجميع ودائماً يريد أن يصنع الحدث في الأغنية ويتميز، كنا سوياً مرتبطين ومن خلالها تواجدت ايضاً مع ابنه الفنان محمد سامي احسان الذي يؤسس ألبوم "طلاليات" وسأكون من ضمنه في أحد اعمالي مع طلال. خلافاً على عمل اغنية "الله الله ياعيونه" من الحان الموسيقار الراحل سامي احسان وغناء ابنه. عبدالكريم عبدالقادر الشاعر مساعد الدويس