الأمطار تغرق العاصمة وتربك الحركة المرورية

الأمانة ترفع 127 ألف متر مكعب من المياه

غمرت مياه الأمطار التي تساقطت أمس الاثنين أغلب الأحياء والطرقات والميادين بالعاصمة الرياض ما أحدث ربكة في الحركة المرورية التي نجم عنها بعض الحوادث فضلاً عن حالات التأخر لدى الموظفين الذين انطلقوا لمقار عملهم مع بدايات الصباح الذي تزامن مع انهمار الأمطار بكثافة في أغلب المناطق، ومما ضاعف معاناة مرتادي الطرق مزاحمة بعض الشاحنات لهم.
الزعاق: حالة مطرية جديدة تبدأ الجمعة بالتزامن مع بداية «موسم الشبط»
وباشرت أمانة منطقة الرياض من خلال 140 فرقة مكونة من 550 مشرفاً مواقع التجمعات فور هطول الأمطار بعد ان تم تزويدهم بأكثر من 300 مضخة ثابتة ومتحركة تم نقلها بواسطة سيارات مجهزة لهذه الحالات. وقد تم سحب تجمع المياه من 132 موقعاً بالعاصمة ورفع 127,049 متراً مكعباً من المياه. وتلقى مركز طوارئ أمانة المنطقة "940" أكثر من 834 بلاغاً قام بتوزيعها بشكل فوري وعاجل على الفرق المناوبة في المواقع. وتعمل الأمانة على مراقبة جميع الأنفاق التابعة لها بواسطة أنظمة مراقبة ومتابعة للمضخات الغاطسة عن بعد وتركيب كاميرات مراقبة في جميع الأنفاق والبالغ عددها (14) نفقاً موزعة في مدينة الرياض. ووضعت فرق خاصة لمتابعة هذه الأنفاق تفادياً لأية حوادث قد تحصل وتم تشغيل اللوحات الالكترونية في الشوارع لتحذير سائقي السيارات أثناء هطول الأمطار.
بدوره، قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق إن هذه الحالة المطرية ستتدحرج صوب المناطق الشرقية وجازان وعسير والباحة ومن ثم تتلاشى، وتشير التوقعات المبدئية ان المنطقة ستشهد حالة مطرية جديدة الجمعة القادمة متزامنة مع بداية "موسم الشبط" حيث سيكون يوم السبت القادم أول أيام الشبط التي تعتبر امتداداً للمربعانية من ناحية الأمطار والتي تتسم بالنعومة والديمية والشمولية.
عمال يباشرون تجفيف المياه