وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتوفير كافة الإمكانيات التي تكفل تحقيق الأهداف التي حددها لمؤتمر الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُعقد هذا المؤتمر خدمة لنبينا الكريم والدفاع عنه صلى الله عليه وسلم، من خلال التأكيد على الحوار باعتباره منهجاً شرعياً يجب استثماره خدمة لديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم. وثمن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لهذا المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة بعنوان (الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم)، ويقام برعايته الكريمة وعلى نفقته الخاصة. وقال إن هذا يأتي تحقيقاً لتطلعات وتوجيهات المليك المفدى ورائد السلم والسلام وتبنيه مشاريع الحوار الوطني والحوار الإسلامي والحوار العالمي بين أتباع الديانات والثقافات والشعوب المختلفة في العالم، واستجابة للمعطيات الراهنة والمستجدات والاتجاهات المعاصرة محلياً وعالمياً في مسارات الحوار والتواصل الحضاري والتبادل الثقافي والعلمي والانفجار الإعلامي والمعلوماتي والتقني ووسائل الاتصال الاجتماعي، حيث يركز هذا المؤتمر في رؤيته على الريادة في تفعيل الحوار وآدابه وأساليبه في التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه. وأكد د.أبا الخيل على عظم الأمانة التي أوكلت للجامعة من قبل ولاة الأمر -حفظهم الله- ليكون هذا المؤتمر الذي سيقام في رحاب الجامعة خلال الفترة من 7-8 صفر المقبل في مستوى يلبي تطلعات ولاة الأمر؛ فالمملكة العربية السعودية تسعى دائماً إلى خدمة الإسلام والدفاع عن المقدسات، موضحاً أن جامعة الإمام أكملت استعداداتها لانطلاق أعمال المؤتمر الشهر المقبل، حيث نجحت في استقطاب 156 باحثاً من 50 جنسية عالمية، وبلغت الأبحاث المقدمة للمؤتمر ما يقارب 200 بحث وورقة عمل بمختلف اللغات العالمية الحية.