رفض خليل الزياني نائب رئيس نادي الاتفاق الزج باسمه كأحد الأسباب الحقيقية وراء تدهور نتائج ومستويات الفريق الكروي الأول الذي يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب فرق الدوري وقال شخصياً لا احب التهرب من المسؤولية أو المهام الرسمية المنوطة بي داخل النادي ونحن كإدارة العمل تم توزيعه على جميع الأعضاء ولهذا يجب ان يدرك الاتفاقيون أن ملف التعاقدات مع المدربين أو اللاعبين الأجانب ليس من اختصاصاتي العملية الرسمية ولهذا يتوخى بالجميع أن يعرفوا مهمات كل شخص حتى يتم تقييم عمله. جاء ذلك في رده على سؤال ل «الرياض» حول عدم الرضا الجماهيري على جملة التعاقدات مع مدربين ولاعبين أجانب بالنادي خاصة وان الاتفاق عرف قبل عدة سنوات باختياراته المميزة بالتعاقدات وكان الزياني وهو خارج العمل الرسمي بالنادي تتم استشارته ولا يتم التعاقد مع أي لاعب أجنبي إلا بعد اخذ موافقة الزياني أولاً وقال خليل في هذا الجانب الأهم في هذا الموضوع ان يعرف الشارع الرياضي أن وجود الزياني داخل الإدارة ليس تأكيد أن الأوضاع ستكون صحيحة حيث انني غير متفرغ للنادي أو أنني برزت عبر الإعلام وأكدت أنني صاحب القرار الأول والأخير بالنادي أو ما يسمى (الكل بالكل) فالاتفاق توجد به إدارة يترأسها عبدالعزيز الدوسري وقال حديثي هذا ليس تهرباً بقدرما هو الواقع الحقيقي لوضعي العملي بالنادي فأنا ارتباطاتي الرسمية سواء بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعبر لجانه المتعددة أو في الاتحادين العربي والآسيوي لا تمكنني من اعطاء الاتفاق الوقت الكافي مشدداً انه ليس من العدل أن يتم وضعي تحت المجهر خاصة إذا ساءت الأوضاع وتردت النتائج مثل ما يحدث حالياً. وأشار الزياني انه بعيد كل البعد عن الكثير من القرارات والنواحي التي تختص بملف التعاقدات مع المحترفين وغيرهم متمنياً أن لا تحمله الجماهير الاتفاقية مسؤولية كل ما يحدث بالنادي لانه شخص واحد والقرار يكون للإدارة وليس لي وحدي رافضاً الزياني الانتقادات التي وجهها له صالح خليفة قائد الاتفاق سابقاً بأنه يتحمل مسؤولية ابرام عقود مع محترفين فاشلين في بداية الموسم الحالي أمثال العاجي تراوري والألماني هايز وقال الزياني هذين اللاعبين بالتحديد تم التعاقد معهما بدون علمي لتواجدي خارج المملكة لمدة (45) يوماً أثناء إجازة الصيف لحضور نهائيات أمم آسيا بتكليف من الاتحاد الدولي لكرة القدم للعمل في لجنة التقييم الفنية للنهائيات وجزء من هذه الأيام قضيتها في اجازة مع العائلة وهايز وتراوري تم التعاقد معهما أثناء فترة سفري وبعد عودتي وبعد ان تم ابرام عقود معهما طلبت الإدارة تقييمي لادائهما فأوضحت انهما لا يصلحان والأرجنتيني هايبكر مدرب فريقنا السابق هو الذي رشحهما للاحتراف لدينا ويكمل الزياني لقد اتصل بي صالح خليفة وافهمته بضرورة عدم الزج باسمي بأمور غير صحيحة في ظل الأوضاع الحالية. وشدد الزياني انه يفكر بالاستقالة من فترة طويلة خاصة في ظل ارتباطاتي المتعددة وانتظر الوقت المناسب لتقديمها مشيراً انه لن يقدم الاستقالة في الوقت الحالي الذي يحتاج به الاتفاق إلى كل منسوبيه متمنياً أن تكون هناك اتفافة شرفية حول الفريق الأول لا سيما وان الحضور الشرفي يدعم اللاعبين معنوياً ونحن في الفريق من الناحية الفنية أوضاعنا جيدة ونحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية حتى نعود لوضعنا الطبيعي. وعن تأزم وضع فريقه الأول بعد أن تعادل أمام النصر خاصة وانه يواجه الهلال في المباراة المقبلة قال الزياني الظروف لم تكن في صالح فريقي أمام النصر الذي قدم به الفريق مستوى فنياً جيداً إلى درجة كبيرة ولا بد أن ننسى المباريات الماضية ونفكر في المباراة الهامة لدينا وهي التي ستقام أمام الهلال مطالباً الجماهير الاتفاقية بمساندة فريقها أمام الهلال بالدمام مؤكداً أن اكتمال صفوف فريقنا مقارنة بالغياب الكبير لابرز الركائز الأساسية في الفترة الماضية أمر مساعد لفريقي حتى يستطيع الابتعاد عن نفق الهبوط لدوري الدرجة الأولى لأن باب النجاة من الدخول في هذا النفق يتمثل في الثلاث نقاط فقط التي يجب أن نحصدها في الخمس أو الست مباريات المقبلة ابتداء من لقاء الهلال.