«لوكهيد مارتن» تعقد اتفاقية شراكة استراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

تأسيس صندوق مشترك لدعم جهود الأبحاث الجامعية

أعلنت لوكهيد مارتن، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن والطيران، امس عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وضمن هذه الاتفاقية، الهادفة إلى تطبيق برنامج سنوي للأبحاث، ستوفر لوكهيد مارتن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التمويل اللازم للاستثمارات في البحوث عبر صندوق مالي لدعم جهود الأبحاث في الجامعات السعودية لمدة ثلاث سنوات. وستقوم الجامعات بالاستفادة من هذا الصندوق لدعم وتطوير واستكمال مشاريعهم البحثية المتعلقة بمستقبل التقنيات الدفاعية والأمنية في المملكة.
وحضر صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، مراسم توقيع اتفاقية تأسيس صندوق الدعم المالي، والدكتور جون إفانز، نائب رئيس الإدارة الدولية للهندسة والتكنولوجيا في شركة لوكهيد مارتن.
هذا وتؤكد هذه الاتفاقية على مدى التزام شركة لوكهيد مارتن بتقديم المساعدة للمجتمع الأكاديمي في المملكة لتطوير جيل جديد من الخبراء والباحثين في سبيل تلبية احتياجات السوق الحالية والمستقبلية.
وبالإضافة إلى هذه الشراكة، كانت شركة لوكهيد مارتن قد وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في منطقة ثول بمدينة جدة، كذلك جامعة الملك فيصل في الرياض، وعلى صعيد آخر، تتمتع شركة لوكهيد مارتن بعلاقات طيبة مع العديد من الشركات في المملكة منها، الخطوط السعودية، وذلك ضمن اتفاقيات شراكات استراتيجية تهدف إلى إيجاد فرص عمل جديد في المملكة.
وقال الدكتور إيفانز: "يسعدنا العمل مع الأوساط التقنية والبحثية في المملكة، للعمل على بناء حلول هادفة إلى الارتقاء بمستقبل التقنيات الدفاعية والأمنية في المملكة، وذلك من خلال توفير الفرص البحثية المباشرة للمهندسين والتقنيين السعوديين للنهوض بأبحاثهم وبرامجهم الهندسية، التي ستعود بالنفع أيضاً على تعزيز القطاعات الهندسية والتكنولوجية."
وأضاف: "نتطلع من خلال هذا البرنامج إلى تطوير وتوطيد أواصر العلاقات مع المجتمع الأكاديمي السعودي، للمساهمة في جهود بناء اقتصاد المعرفة السعودي من خلال التعليم، ونقل المعرفة، والمشاركة المباشرة في هذه الجهود، وتطوير الكوادر المهنية بحسب حاجات سوق العمل المستقبلية."
وتعتبر المملكة، أحد أهم الأسواق في العالم بالنسبة للأنشطة التجارية لشركة لوكهيد مارتن، وتعتبر أيضاً أحد أهم شركاء القوات المسلحة السعودية خلال الخمسين عاماً الماضية.
وتنطلق شركة "لوكهيد مارتن المملكة العربية السعودية" بأعمالها في المملكة من مقرها بالرياض، لتطوير شراكات تجارية، ومبادرات استراتيجية، تستكمل القدرات والطاقات الابتكارية في الرأس المالي البشري السعودي لتحقيق رؤية 2020.
ومن جانبه قال آلان شينودا، الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن المملكة": "تتمتع لوكهيد مارتن بخبرات تمتد إلى عقود في هذا المجال التي نفخر بمشاركتها لتساعد البلاد على حل تحديات الغد، من خلال الابتكار في طرق تطوير قطاعات الطاقة والرعاية الصحية وتقنيات الالكترونيات الدقيقة".
جدير بالذكر أن لوكهيد مارتن التي تتخذ من بيثيسدا بولاية ماريلاند مقراً لها، تعد شركة رائدة عالمياً في قطاع الأمن وصناعة الطيران. وتوظف الشركة حوالي 116 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وتعمل أساساً في مجالات البحث والتصميم والتطوير والتكامل والتصنيع والاكتفاء لنظم ومنتجات وخدمات التكنولوجيا المتطورة. وقد بلغ صافي مبيعات الشركة 47,2 مليار دولار في عام 2012.