إنجازات قائدنا الفذ (فهد) شامخة في الوجدان والتاريخ

كابتن المنتخب والهلال «سامي الجابر» ل «الرياض»:

بدأ كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال (سامي الجابر) متأثراً بعد سماعه خبر وفاة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقال في بداية حديثه المطول ل «الرياض» بأن اللسان يعجز عن التعبير وان العين لتدمع لفراق القائد والزعيم والأب الحنون وباني مجد الدولة السعودية الحديثة فلقد آلامنا وأحزننا فراقه راجياً من الله ان يسكنه فسيح جناته وان يوسع في قبره وان يجازيه بالاحسان على ما قدمه للأمتين العربية والإسلامية ولهذا الوطن المعطاء من خدمات جليلة ومن إنجازات متوارثة عظيمة تسجل له بأحرف من ذهب.
فمآثره كثيرة ولا يتسع المجال هنا لذكرها فهي تحتاج إلى مجلدات وكتب كي تدون فيها الإنجازات المتتالية التي خص بها هذا الوطن وخرج بها خارج حدوده..
ولعل توسعة الحرمين الشريفين تمثل عمقاً في بعد رؤيته وسلاسة في التنفيذ كذلك قيامه بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي هو في الواقع يعد معلماً من المعالم الحضارية والإسلامية وشاهداً من الشواهد العظيمة والجليلة التي ترسخ صداها في الأذهان داخلياً وخارجياً..
فالحديث عن إنجازات هذا القائد الفذ تبقى شامخة عامرة في الوجدان والتاريخ فعندما نعرج إلى الإنجازات والمنشآت الرياضية نتذكر تطور الرياضة السعودية في عهده الزاهر ونتذكر المنجزات والإنجازات في عهده الميمون ففي عهده «رحمة الله عليه» شهدت الحركة الرياضية العديد من الإنجازات وفي شتى نواحي الحياة ومنها قطاع الرياضة والشباب التي تشرفت بالوصول إلى العالمية عدة مرات وتحقيق الانتصارات في المنافسات القارية والدولية وقد رافق هذا العطاء قيام المنشآت الرياضية الحديثة في جميع مناطق المملكة.
وأضاف الكابتن سامي الجابر بأن رحيل الملك فهد بن عبدالعزيز يعد خسارة كبرى لوطنه وللأمتين العربية والإسلامية.. فرحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته داعين الله ان يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان إنه سميع مجيب الدعاء وان يجزيه خير الجزاء لما قدمه «رحمة الله عليه» للوطن المعطاء وللأمتين العربية والإسلامية.. وقال إنني أدعو الله سبحانه وتعالى ان يرفع من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وان يحفظهم ويسدد خطاهم وان يوفقهم الله لاعلاء كلمته ومواصلة مسيرة الخير والنماء والعطاء والبناء لخدمة هذا الوطن الغالي وخدمة الأمتين العربية والإسلامية فهما خير خلف لخير سلف.
بعد ذلك، انتقلنا بدفة الحديث مع سامي الجابر إلى عدد من الجوانب الرياضية وكان الهلال في بدايتها ولبطولاته الأربع التي حصدها هذا العام فقال:
الفريق الهلالي ليس بذلك الفريق الذي يرضى بالانهزامية وفي مسيرته الرياضية تاريخياً مليء بالإنجازات فمنذ تأسيس الهلال فهو في معركة تحد يناور على البطولات ولا يبحث عن غيرها. وهذا هو الهلال لا يدخل في تفاصيل وتنظير ولا يدخل في عناوين التسويف بل ان ما يعمله رجال الزعيم هو رفع راية العمل الناصح المصحوب بالتخطيط السليم لذا جاءت المسيرة مليئة بالإنجازات والبطولات.
ففي العام الماضي مر الهلال بظروف وأزمة عابرة تجاوزها بخطط وبرامج سليمة كانت تصب في خانة كيفية حصد البطولات وهذا ما تحقق بفضل من الله أولاً ومن ثم بفضل حسن الاعداد والمتابعين من قبل المخلصين بنادي الهلال سواء من أعضاء الشرف أو من رئيس النادي ومعه مجلس إدارته أو من قبل الجهازين الفني والإداري ولا أنسى هنا وقفات الجماهير الهلالية التي كان لدورها أثر في رفع معنوياتنا ودفعنا إلى تحقيق تلك البطولات.
٭ الكابتن سامي لنعد إلى الوراء قليلاً وعلى وجه التحديد مرحلة المدرب «أديموس» لنقارن تلك المرحلة بالمرحلة الذهبية وهذا الموسم التي عشتم فتراثها برباعية متميزة.. فماذا تود ان تقول؟ لقد قلت الإجابة فالمرحلة الماضية لا تذكر في تاريخ الهلال.. والمرحلة الذهبية مرحلة حصد البطولات هي الأجمل في تاريخ الزعيم فالمقارنة غير عادلة جداً فهناك فوارق وبجوانب عدة ولكن ما يجمل المرحلة الذهبية هو ان الإدارة الحالية لقيادة الأمير محمد بن فيصل ومعه أعضاء مجلس الإدارة ومعهم الجهاز الفني بقيادة «باكيتا» والجهاز الإداري بأكمله أخذت بالعمل الإداري الناجح وغرست في ذهنها ان «الجماعية» هي عناوين للعمل الإداري المتميز فالإدارة بالأهداف هي ميزة خرجت بتوصيات إيجابية عالية الأداء والجودة وتبع تلك «أربع بطولات» في موسم واحد كإنجاز غير مسبوق في تاريخ البطولات المحلية، وأحب هنا أن أشير إلى أن الإدارة السابقة بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد كانت طموحة وعملت كل ما في وسعها لتحقيق شيء كبير لنادي الهلال ولكن الجهاز الفني الذي كان يترأسه «أديموس» قضت على كل الابداعات والبرامج التي كانت في حوزة ومخيلة الإدارة حيث كان للجهاز الفني دور في تأخر الهلال وعدم مجاراة الأندية وتحقيق البطولات.
٭ الهلال هذا الموسم حقق بطولاته الأربع امام فرق مختلفة. الا ترى ان الفريق اكتسب خبرة ومعرفة باداء وطرق لعب الأندية السعودية؟
- اعتقد ذلك فالمدرب «باكيتا» عند المواجهات الكروية يعمل على تطبيق تكتيك معين ويطلب من اللاعبين تنفيذه ومع استمرارية اللعب على النهائيات استطاعت المجموعة الهلالية ان تكون أكثر دراية ومعرفة وعطاءً في الميدان وأضرب هنا مثالاً نموذجياً فالمباراتين التي لعبهما الفريق امام فريق الأهلي ضمن منافسات البطولة العربية اعتبرها اعداداً للفريق لمواجهات فريقي الاتحاد والشباب.
٭ بما أننا بصدد ذكر البطولة العربية كان الزعيم يعد من أفضل الفرق ولكنه تنازل عن هذه البطولة طواعية رغم استحقاقه بكأسها واذكر ان المدرب «باكيتا» لعب بالصف الثاني امام فريق الاتحاد.. هل هذا تكتيك لحصد البطولات المحلية.. ام ماذا؟
- بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة مسابقة كأس سمو ولي العهد ومعها كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس بطولة التضامن ضد الإرهاب أربع بطولات وكان الزعيم قاب قوسين أو ادنى من تحقيق كأس البطولة العربية ولكن لظروف فنية ولرؤية المدرب «باكيتا» الثاقبة والإدارة الواعية وتوجهات النظر الصائبة لعب الهلال في المباراة الاولى امام الاتحاد بالصف الثاني وخسر بشرف وبعدها كان التركيز منصباً على تحقيق كأس سمو ولي العهد وهذا ما تحقق ولله الحمد واعقب ذلك حماس وتفاعل بين الجهازين الإداري والفني والإدارة وبمشاركة نجوم الهلال بتحقيق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ونلنا شرف الحصول على بطولة الدوري والسلام على راعي المباراة وهذا هو المكسب وهذا هو الأهم لكلا الفريقين الشباب والهلال.
٭ حدثنا عن نجوم الهلال وعن ادارته وعن جماهيره التي تواجدت بكثافة في البطولات الأربع.. كيف كان تعامل الإدارة معكم وكيف كان الجهاز الفني يتفاعل ويتعامل مع لاعبي الهلال طيلة الموسم؟
- الإدارة بقيادة الأمير محمد بن فيصل تملك طموحاً لا حدود له وتملك رؤية بعيدة المدى كانت تعمل ليل نهار منذ بداية الموسم تخطط وترسم وتبني مجداً للفريق وقد بقيت الكلمة وبقي الرأي «للمجموعة» حيث وقفت خلف الفريق ودعمت الجهازين الفني والإداري وشجعت المواهب والنجوم الواعدة ورسمت منهجية للعمل الإداري الناضج دون التفرد بالقرار أو الرأي كانت المشورة سمة العمل الناجح لكافة الاطراف بالنادي من إدارة وجهاز فني واداري ولاعبين وحتى الجماهير الهلالية كان لها دور في تلك الانجازات بحضورها وتشجيعها واسداء النصائح للاعبين.. ولا أنسى هنا أن أشيد باعضاء شرف النادي الذين كانت كلمتهم حاضرة ورأيهم صائباً في كل الاحوال شاركونا الافراح وجسدوا حب الولاء للنادي كانت وقفتهم مشرفة بل وفاعلة طيلة الموسم بل واثناء التحضير والاعداد للمسابقات ومن خلال تحقيق الانجازات والبطولات..
٭ وماذا عن نجومية المواهب الهلالية ودورها في تحقيق الانجازات ومنها «الرباعية» وماذا تود ان تقول لهم؟
- كنت ازداد فرحاً عندما يهم نجم هلالي فذ بتسجيل هدف أو بتقديم نفسه للملأ بمستوى رفيع وباداء قوي وقد كان لنجوم الهلال كلمتهم بالميدان حققوا النتائج وسجلوا أفضل الأهداف وحسموا بعض المباريات لصالح الأزرق.. وكلمتي لهم تخرج من جوف صادق بأن يحافظ هؤلاء النجوم على أمورهم الدينية والدنيوية وان يكونوا مثالاً يحتذى به في العمل والتعاون والاخلاص والصدق وقول الحق وان يثابروا على ادائهم الجيد ليظفروا بالانضمام إلى المنتخبات الوطنية.
٭ ماذا عن شريطكم الجديد.. وهل سيتم طرح اصدار جديد خلاف ما تم تقديمه في الشريط الاول؟
- أحمد الله واشكره على نجاح الشريط والذي لاقى قبولاً واقبالا من محبي وعشاق كرة القدم. وهذا الشريط هو ثمرة جهد وعطاء ومشوار رياضي وذكرى جميلة بين مد وعطاء كروي واحداث سايرت مشواري مع الزعيم والمنتخب الوطني.. وما أنا بصدده حالياً هو قياس مدى الاقبال على الشريط ومن ثم ننطلق لاصدار الثاني الذي سيكون مختلفاً عن الاول وحافلاً بالكثير من الانجازات سواء الانجازات مع النادي أو المنتخب.
٭ الهلال عرف عنه بانه لا يتنازل عن البطولات فهو ان لم يكن الاول أو المتصدر فانه يحل ثانياً في مجمل البطولات المحلية والخارجية؟
- يكفي ان الهلال حقق حتى اليوم (43) بطولة مابين محلية وخارجية فنجوم الهلال ومنذ البدايات لم يتنازلوا عن البطولات فتاريخه حافل وملئ بالانجازات فهو وجماهيره ونجومه ومجالس اداراته واعضاء شرفه من أسعد الناس. ولعلني أضيف ان الهلال وهو يعيش في أوضاع تدريبيه لا ترتقي إلى طموحات نجومه بتحقيق الانتصارات وذلك كون النجوم هم الذين يخدمون المدربين ويساعدون على بروزهم.
٭ خلال السنوات الأخيرة ظهر أكثر من نجم هلالي قدم نفسه على خارطة الفريق بالنادي والمنتخب والاسماء كثيرة.. من وجهة نظرك هل للمدرسة دور في ذلك أم أن هناك اسباباً اخرى؟
- قد يكون لمدرسة الهلال دور في بروز العديد من المواهب وقد يكون للمدربين دور في اكتشاف المواهب وتقديمهم للملاعب وللجماهير.. وللحق تعتبر مدرسة الهلال أنموذجاً حي يقتدى بها في تخريج النجوم والمواهب وتقديمها للملاعب نجوم يشار لهم بالبنان شاركوا الهلال وخدموا الوطن في مختلف الدرجات.. فدائماً عرف عن الهلال بأنه الفريق الذي يقدم المواهب للملاعب الكروية فلا عجب من ذلك.
٭ تذكر بين الحين والآخر موضوع «الاعتزال» ولكنك لم تحدد الوقت.. كما أن الجماهير الرياضية ومعها المدربان المعروفان كالديرون وباكيتا يرون أن سامي الجابر لا زال قادراً وبإذن الله على مواصلة المشوار الرياضي لسنوات قادمة؟
- احترم كل وجهات النظر التي تثني على سامي الجابر وتطالبه بالاستمرار في الملاعب وصدقوني مع كل بطولة هلالية ومع كل إنجاز رياضي للوطن ينسى سامي الجابر موضوع الاعتزال.. فالأمر ليس بالهين وطرح موضوع الاعتزال في هذا الوقت لا يفيد فدعوني أعيش أفرح التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006م مع نجوم الأخضر والمسؤولين عن المنتخب الوطني كذلك دعوني اتلذذ بطعم الرباعية الذهبية وإنجازات الأزرق وبعدها يكون الحديث عن الأشياء الأخرى بعد المشاركة المونديالية، وتشريف الرياضة السعودية في هذا المحفل الرياضي الهام بمشيئة الله تعالى سنحاول جميعنا من مسؤولين وأجهزة إدارية وفنية ولاعبين من رفع اسم وشأن المملكة العربية السعودية بتحقيق النتائج الجيدة المقرونة بالمستوى الرفيع والأداء القوي.
٭ ذكر النقاد والمتابعون بأن أجنبيي الهلال «كماتشو» و«تفاريس» يعدان من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي.. هل تؤيد ما يذهب إليه هؤلاء بأفضلية أجانب الهلال؟
- نعم يجب أن نقول كلمة حق بأن اللاعبين الأجانب بالهلال تفاريس وكماتشو من أفضل اللاعبين الذين شاركوا بفاعلية وحسموا أغلب النتائج.
٭ الدوري السعودي هذا العام قدم فرقاً متميزة كانت صاعدة من دوري الدرجة الأولى وهناك فرق بالممتاز لم تظهر بمستواها المعروف.. ما تعليقك على هذا الكلام؟
- جميع الفرق المشاركة في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين كان يملكهم الطموح بالوصول إلى المربع الذهبي والتأهل للمباراة النهائية فالفرق كانت متقاربة المستوى حتى فرق مراكز المؤخرة كان لها حضور في بعض المباريات مما يؤكد أن فرق الممتاز كانت تحاول الرفع من مستواها أثناء المباريات بحثاً عن تعزيز مواقعها والوصول إلى المربع الذهبي.
٭ وأي من الفرق التي نالت اعجابك؟
- حقيقة اعتبر جميع الفرق التي شاركت في الدوري متميزة في حضورها وأدائها وإن كنت أرى أن فرق الوحدة والقادسية والأنصار هما فرسان الجولة فالوحدة قدم مستويات رائعة ونتائج جيدة وفريق القادسية وصل لنهائي كأس سمو ولي العهد، والأنصار حافظ على بقائه ضمن فرق الممتاز وقدم خلال الدوري مستويات فنية قوية وعروض متوازية أمام أقوى الفرق.
٭ كابتن سامي حملت على عاتقك خلال مشوارك الرياضي مع الهلال والمنتخب وعوداً بتحمل المسؤولية وتأكيدها بالعطاء المشرف وبتحقيق النتائج ومنها على سبيل المثال وصول المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا وحصول الهلال على أربع بطولات في موسم واحد ماذا تود أن تضيف؟
- الحمد لله على كل حال.. فاللاعب مهما وصل من مكانه لن يستطيع أن يقدم إنجازاً لوحده ما لم يكن هناك فريق متكامل يقف خلف تلك الإنجازات فالجماعية وفريق العمل الواحد وبالروح العالية المرتفعة وبالتخطيط السليم وبالتنفيذ الجيد من قبل الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين خرجت تلك الإنجازات.. وهنا لا أنسى وقفات الجماهير السعودية التي تعتبر الرقم واحد في دعم مسيرة الأخضر نحو تحقيق النتائج والوصول إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006م فالجابر جزء من المنظومة الكبيرة في الحركة الرياضية السعودية.
٭ كابتن سامي بعد التأهل لنهائيات كأس العالم بالمانيا أصبحت الكرة السعودية محط ومحل أنظار المتابعين والمنتخبات والمدربين العالميين بل ولوسائل الإعلام قاطبة كيف تساير تلك التطلعات؟
- المسؤولون بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ويقف على قمة الهرم الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل يدركون ما ذهبت إليه في سؤالك فهم ومن يساندهم في وضع البرامج الناجة للأخضر وضعوا تصورات لانجاح خطة المشاركة في هذا المونديال العالمي.. فمنذ نهاية مباراة أوزبكستان وبعد تأهلنا للنهائيات كان استقراء وتطلع ومساندة ومعالجة وتخطيط مرسوم لإعداد المنتخب واظهاره بصورة قوية أمام المشاركين وإذا تمت البرامج بشكل رائع فسيكون المنتخب السعودي في المانيا منافساً بإذن الله وهذا شأن نلمسه ونستشفه من اهتمام القائمين على شؤون المنتخب الذين همهم في المقام الأول أن تكون المشاركة في المونديال رائعة ومتميزة في مدلولاتها وتمثيل الوطن خير تمثيل أمام أقوى وأعتى المنتخبات واعطى صورة واقعية للنقاد والمتابعين والمدربين ولوسائل الإعلام عن تطور كرتنا السعودية.
٭ قبل الختام.. ماذا لديكم؟
- أقول انتظروا العديد من المفاجآت الموسم الرياضي القادم.. مع شكري وتقديري لكافة الزملاء اللاعبين والرياضيين والإعلاميين في مختلف مواقعهم ولعلني هنا اخص الشكر والتقدير للاخوة الزملاء بصحيفة «الرياض» وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري وللاخوة الزملاء بالقسم الرياضي الذين وقفوا مع سامي الجابر ومع كافة الأندية السعودية والرياضيين بمختلف ميولهم واختلاف وجهات نظرهم.