مجلس إدارة «وادي الرياض» يستعرض ملامح استراتيجية الاستثمار

عقد مجلس إدارة شركة وادي الرياض الذراع الاستثمارية المعرفية لجامعة الملك سعود اجتماعه الثامن يوم الإثنين الماضي بقاعة اجتماعات مجلس جامعة الملك سعود في الرياض برئاسة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة الشركة.
وفي بدء الاجتماع أشاد الدكتور بدران العمر بما تحظى به جامعة الملك سعود من دعم ومساندة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين مؤكدا على أهمية شركة وادي الرياض بصفتها ذراع الاستثمار المعرفي في الجامعة في تحقيق الرؤية الوطنية في التحول من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
بعد ذلك استعرض فريق الاستراتيجية في الشركة ملامح الاستراتيجية الجديدة المقترحة للشركة والتي جاءت نتاج دراسة موسعة للبيئة الاستثمارية المحلية وتقييم مواطن التميز البحثي والابتكاري في جامعة الملك سعود وأولويات السوق المحلي والاستفادة من أفضل النماذج والتجارب العالمية في إدارة الاستثمارات المعرفية. ومن أبرز ملامح الاستراتيجية المقترحة تأكيدها على أهمية التخصص التقني في الاستثمار والتركيز على قطاعات تقنية ذات بعد استراتيجي للمملكة العربية السعودية كقطاع الطاقة المتجددة والتقنيات الطبية والدوائية في مجالي السمنة والسكري وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقد أيد رئيس وأعضاء المجلس وأعضاء لجنة الاستثمار توجهات الاستراتيجية المقترحة وقدموا مرئياتهم حولها. كما أكدوا على أهمية المرحلة القادمة في مشروع الاستراتيجية والذي يشرف عليه أحد بيوت الخبرة العالمية المتخصصة حيث تركز المرحلة القادمة على إعادة هيكلة نشاطات الشركة للشركة بما يتلاءم مع الاحتياجات المرحلية في سجل انجازات الشركة.
وناقش أعضاء المجلس الموضوعات المدرجة في جدول الاجتماع حيث تمت المصادقة على قرارات الاجتماع السابع للجنة الاستثمار وإقرار إعادة تشكيل مجالس إدارات مجموعة الشركات الناشئة التي أسستها واستثمرت فيها شركة وادي الرياض. وحضر الاجتماع أعضاء المجلس وهم: المهندس عبدالله بن أحمد بقشان، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس وكيل الجامعة، الدكتور محمد بن أحمد السديري وكيل الجامعة لتطوير الأعمال، والدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وأعضاء لجنة الاستثمار التابعة للمجلس، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور رشيد بن مسفر الزهراني.