دعت حركة طالبان الناخبين في باكستان إلى رفض النظام الديمقراطي، وسط تهديدات بشن هجمات تستهدف التجمعات السياسية قبيل الانتخابات الوطنية. واحتفلت باكستان هذا الاسبوع باكتمال أول دورة برلمانية للجمعية الوطنية (البرلمان) استمرت خمس سنوات. ولم تحظ فترة ولاية الحكومة التي يقودها حزب الشعب الباكستاني بشعبية كبيرة بسبب مايتردد عن غياب الحوكمة وأزمات الاقتصاد والطاقة وأحداث العنف والاتهامات بتفشي الفساد. ووصف إحسان الله إحسان الناطق باسم حركة "تحريك طالبان باكستان"، في مقطع فيديو ارسل للصحفيين مساء الاثنين، فترة ولاية الحكومة بالوحشية والجور، مشيرا إلى أن "ليلة الظلام الموحشة" ستستمر في حال عدم رفض الشعب للنظام. وقال إحسان: "نوجه نداء متواضعا للجماهير بمقاطعة كل خطوة في إطار هذا النظام الديمقراطي العلماني ... وأكثر من ذلك، يجب عليهم البقاء بعيدا عن أي تجمعات تابعة ل "الحركة القومية المتحدة" وحزب "رابطة عوامي الوطني" وحزب "الشعب الباكستاني". وكانت هذه الأحزاب حليفة لمعظم فترة ولاية الحكومة السابقة، أو كلها ولطالما وجهت انتقادات منتظمة لطالبان.