مقتل طيارين إسرائيليين.. وثمانية جنود وطيارين أميركيين في ثلاثة حوادث جوية

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن مروحية عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تحطمت بعد منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء في منطقة تقع شمال شرق مدينة عسقلان بجنوب فلسطين المحتلة وقتل طياريها.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن قائد سلاح الجو اللواء أمير إيشل أمر بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث.
وحلق الطياران بالمروحية بهدف التدرب لكن الاتصال معهما انقطع بعد وقت قصير، فيما أبلغ سائق أنه شاهد وميضا في الجو وبعد ذلك سقط في أحد الحقول، وقامت قوة من الجيش الإسرائيلي ومروحيات عسكرية بإجراء عملية بحث عن الطائرة المروحية وتم العثور على حطامها قبيل الفجر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مروحيتين مقاتلتين حلقتا بهدف التدريب وبعد ذلك عادت إحداهما إلى قاعدة لسلاح الجو، بينما الطائرة الأخرى واصلت التدريب وبعدها انقطع الاتصال معها.
ولم يبلغ الطياران في المروحية التي تحطمت لاحقا عن وجود خلل فيها، ولأنها كانت توشك على العودة إلى القاعدة العسكرية فإنها لم تكن تحمل كمية كبيرة من الوقود الأمر الذي منع انفجارها في الجو وإنما تحطمت وتفككت أجزاؤها على الأرض.
وفي كابول، أعلن عن مقتل خمسة جنود من قوة المساعدة الدولية «إيساف» جراء تحطم مروحية تقلهم بإقليم قندهار في جنوب أفغانستان.
ونقلت صحيفة «خاما» الأفغانية الإلكترونية أمس عن المتحدث باسم حاكم الإقليم جواد فيصل قوله ان خمسة من قوات «إيساف» على الأقل قتلوا جراء تحطم مروحيتهم في مقاطعة دامان.
وذكر ان المروحية تحطمت بسبب رداءة الطقس، ولا معلومات عن أي نشاطات للمقاتلين وراء الحادث. ولم تذكر جنسية الجنود القتلى، ولكن معلومات تحدثت عن انهم أميركيون.
وفي حادث ثالث، ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن ثلاثة طيارين تابعين لسلاح البحرية الأميركية لقوا حتفهم أول من أمس إثر تحطم طائرتهم المقاتلة خلال مهمة تدريبية على مسافة نحو 80 كيلومتراً غربي مدينة سبوكان في واشنطن.
وذكرت الصحيفة أن الطيارين الثلاثة كانوا يستقلون طائرة من طراز «إي.إيه-6 بي براولر» ، وهي طائرة مضادة لأجهزة الرادار ذات أربعة مقاعد استخدمت للمرة الأولى في العام 1968. ولم يسفر الحادث عن أي إصابات على الأرض.