قائد الأمن المركزي السابق ونجل شقيق صالح يمثلون أمام المحكمة

في قضية تفجير ميدان السبعين بصنعاء

مثل قائد الأمن المركزي السابق عبدالملك الطيب ومحامي أركان حربه السابق يحيى محمد صالح أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب على ذمة قضية تفجير ميدان السبعين، الذي اودى في مايو الماضي بحياة 86 شخصا وجرح اكثر من 200 اخرين.
واستمعت المحكمة برئاسة هلال محفل إلى أقوال الطيب ومحامي يحيى محمد عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقرت إلغاء قرار الحجز على ممتلكاتهم الذي كانت قد اصدرته الاسبوع الماضي بعد تغيبهما اكثر من مرة عن حضور جلسات محاكمة المتهمين بتفجير السبعين. وحضر الطيب وسط حراسة مشددة ومرافقة عدة سيارات عسكرية مليئة بالجنود، واجتمع الطيب بقاضي المحكمة في مكتب القاضي. وكانت المحكمة اقرت الاسبوع الماضي تكليف النيابة العامة بمخاطبة اللجنة الامنية العليا للحضور في الجلسة القادمة للاستيضاح، وكما قررت الثلاثاء الماضي فرض الحجز التحفظي على العقارات والممتلكات والأرصدة لكلا من الطيب ويحيى صالح لامتناعهما عن الادلاء بأقوالهما في قضية تفجير دام شهدته صنعاء في 2012. ويشمل قرار الحجز لاصول الطيب ويحيى صالح داخل البلاد وخارجها، وذلك باعتبارهما " فارين من وجه العدالة بعد ان تعذر إحضارهما الى المحكمة. كما كانت المحكمة امرت بمنع القائدين العسكريين السابقين من السفر وهما اول قائدين يتبعان المخلوع صالح مطلوبين للمثول امام القضاء.