ذكر تقرير إخباري أمس الجمعة أن شابا من إحدى قرى دمنهور بمحافظة البحيرة بشمال مصر قتل الطبيب المعالج لوالده ظنا منه أنه السبب في وفاته. وقالت صحيفة «الوفد» المصرية إن الشاب اعتقد أن إهمال الطبيب المعالج هو السبب في وفاة والده بعد رحلة طويلة مع المرض فهداه تفكيره إلى الانتقام. توجه إلى عيادة الطبيب ليلا وأمسك بسكين وانهال بها طعناً على الطبيب وتركه وسط بركة من الدماء وعاد إلى منزله مرة أخرى في هدوء. اعترف بتفاصيل ارتكاب جريمته مؤكداً انه اخذ بثأر والده من الطبيب الذي تسبب في وفاة والده. وجهت إليه النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد. فأحيل إلى محكمة الجنايات. واجهه رئيس المحكمة بالتهمة الموجهة إليه فاعترف بارتكابها وأكد انه ظل يعالج والده عندالطبيب على مدار عام كامل وان إهمال الطبيب تسبب في وفاة والده ولم يتمالك نفسه عندما وجد الطبيب أمامه وتذكر صورة والده الذي أحبه يتعذب أمامه ولفظ أنفاسه وهو يتلوى من شدة الالم وهو عاجز أمامه فقضت المحكمة بمعاقبته بالاعدام شنقاً. وأمام محكمة النقض أكد دفاع المتهم أن المتهم قتل المجني عليه تحت تأثير عوامل الغضب والانفعال الشديد بالاضافة إلي عدم توفر سبق الاصرار والترصد لان المتهم لم يفكر في ارتكاب جريمته ولم يخطط لها قبل ذلك. فأصدرت محكمة النقض قرارها بإلغاء حكم الاعدام وإعادة محاكمته من جديد أمام دائرة أخرى.