حثت وزيرة الإعلام البحرينية سميرة إبراهيم بن رجب العرب على إدراك أن البحرين تتعرض لهجوم يهدد كيانها وهويتها العربية. واتهمت في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية نشرتها الاثنين "دولا إقليمية تملك كما مهولا من المؤسسات الإعلامية وتمارس عبرها التحريض المستمر ضد البحرين بتأليب الشعب أو الشباب وتشويه الثقافة وتشويه صورة البحرين والتحريض ضد عروبتها ونشر العقائد والفتن الطائفية". وأضافت "ومن يحاول أن يظهر أحداث البحرين عكس ذلك فهو جزء من هذا المخطط والتهديد الحقيقي الذي يمارس عبر فبركات وأكاذيب بأحجام ومستويات لم تتعرض لها البحرين عبر تاريخها فهناك مشاريع تحاك في المنطقة، وهناك أطراف إقليمية ودولية تريد أن تستفيد من هذه المشاريع لتحقيق أغراضها". وأشارت إلى أن التعديلات الدستورية التي تبنتها البحرين العام الماضي جعلت للبرلمان دورا أساسيا في تشكيل الحكومة بمجملها كشراكة مع الملك حمد في تعيين رئيس الوزراء والوزراء، كما حدد التعديل صلاحية العاهل البحريني في حل البرلمان وربطها باستشارة وموافقة رئيسي مجلسي النواب والشورى ورئيس المحكمة الدستورية. وأكدت أن "لدى السلطة في البحرين منهجية تستند علي تحقيق التواصل بين مختلف الأطراف البحرينية للاتفاق على الجلوس على طاولة حوارية واحدة"، ولكنها قالت إن "المعارضة لا تزال تلف وتدور للخروج من هذه المنهجية بهدف أن يقتصر الحوار عليها كطرف وحيد في مقابل الحكومة والسلطة مباشرة، وهذا أمر لايمكن القبول به بأي حال من الأحوال، لأن هناك قوي مجتمعية مختلفة ولاتمثلها هذه المعارضة بأي شكل من الأشكال".