أبا الخيل يستذكر إسهامات الشركات الكورية في أعمال إنشاء مبنى جامعة الإمام

خلال لقائه وفد رؤساء الجامعات الكورية

استحضر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذاكرة قبل ثلاثة عقود من الزمن، عندما ساهمت الشركات الكورية في أعمال إنشاء مبنى الجامعة الواقع على طريق مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وكان أبا الخيل يستعرض تلك الذكريات عندما التقى أمس وفد رؤساء الجامعات الكورية بالقاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بالجامعة في لقاء ترحيبي بالضيوف، والذي رحب خلاله بهم وأثنى على العلاقات المشتركة بين البلدين ومنها العلاقات التعليمية بين الجامعات.
وامتدح مدير الجامعة اللقاءات العلمية واثرها الذي يخدم الجميع، مقدما الوف شكره على الزيارة، وأكد أن ما حققته الجامعة يأتي بفضل من الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - على ما بذلوه من جهود تجاه الباحثين والمختصين.
وشرح أبالخيل بشكل سريع عن الجامعة ورسالتها وأهدافها والإعمال التي تقوم بهاء، وبين أنها الجامعه الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي تخرج قضاة وتؤهل القانونيون والمحامون، كاشفا عن ان هناك خمس اتفاقيات تعمل الجامعه على ابرازها مع الجامعات الكورية، وأنهم يطمحون إلى أن تتجاوز هذا العدد خاصة أن مثل هذه الاتفاقيات تساهم في تحقيق النجاح، إلى جانب أن الجامعة لها خطوات مع بعض الشركات الكورية في جوانب التقنية.
وأوضح أبالخيل أن الجامعة تضم بين جنباتها مركزاً عالميا يعنى بحوار الحضارات وتبادل الثقافات بين اتباع الاديان هو "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات". وقال: الجامعه من خلال هذا المركز تغطي جميع الجوانب، وقد قام المركز بعدد من البرامج التي تعنى بموضوعهن كما أن الجامعة لديها المعهد العالي للقضاء الذي يتم من خلاله تخريج أعضاء السلك القضائي في المملكة.
وشكر أبالخيل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري، و الملحق الثقافي في كوريا الجنوبية الدكتور تركي العيار ورئيس الوفد الكوري مدير جامعة كايميونغ الدكتور ايل هي شين، وكافة رؤساء الجامعات أعضاء الوفد.
وخلال اللقاء القى وكيل الجامعه للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم كلمة رحب في مستهلها بالوفد الكوري، مشيدا بجهود وزير التعليم العالي على ما يقدمه في سبيل الرقي بالتعليم العالي، وأكد أن متابعته اسهمت في السير بالتعليم العالي نحو افق عال، ونوه أن من دلالات حرصه وعنايته انشاء هذه الوكالة التي تعني بالتواصل والتبادل المعرفي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما شكر مدير الجامعه على متابعته وحرصه على النهوض بالجامعة.
وأعطى الدكتور العلم نبذه عن الجامعة ودورها ومكانتها بين الجامعات، وتحدث عن فروع الجامعة وما تضمنه من وحدات وما تقدمه من انشطة وفعاليات داخل المملكة أو خارجها من خلال فروعها المنتشرة في مختلف القارات، كما تحدث عن طلاب وطالبات الجامعة وأعدادهم والخدمات المقدمة لهم.