عبر عدد من القياديين بمجلس الغرف السعودية عن بالغ سعادتهم في الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص وهم يشاركون القيادة الرشيدة والشعب السعودي الوفي الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للعام 1433ه. ونوه ل"الرياض" نائب رئيس مجلس الغرف إبراهيم الحديثي بالمضامين الوطنية لاحتفالية باليوم الوطني وما تمثله من معاني الوحدة والتضامن والتآلف بين أبناء الوطن الواحد، مضيفاً بأن كل عام يحتفل فيه بهذه المناسبة تكون المملكة قد حققت خطوة في سلم التقدم والارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة من خلال ما تنفذه الدولة من مشاريع وما تقره من أنظمة جديدة لتحسين أداء القطاعات الاقتصادية وبيئة الأعمال وتنمية المناطق المختلفة من أجل تحسين حياة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم. وأشاد بالسياسات الاقتصادية التي ظلت الدولة تتبعها لتحفيز عملية الإنتاج من خلال الدعم والإصلاحات الاقتصادية وتعزيز جهود تنويع القاعدة الإنتاجية واتباع السياسات المتوازنة في المجال المالي والتعاطي مع الاقتصاد العالمي. من جانبه قال أمين مجلس الغرف السعودية المكلف المهندس عمر باحليوة بأن اليوم الوطني للمملكة شكل علامة فارقة في تاريخ الشعب السعودي ونقطة تحول جوهرية في تاريخ نهضتها وتقدمها انطلقت من بعده مسيرة التنمية بكافة محاورها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لتصبح المملكة واحدة من أكبر وأهم الدول على الصعيد الإقليمي والدولي وذات تأثير كبير على السياسات والقرارات الدولية. باحليوة وأضاف بأن اليوم الوطني يمثل قيمة معنوية كبيرة بالنسبة للسعوديين تذكرهم بما بذل منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- من تضحيات غالية في سبيل توحيد الكلمة وجمع الصفوف خلف راية التوحيد واستقرت بذلك اليوم أقدام المملكة على أعتاب نهضة شاملة انتظمت قراها ومدنها وحصدت الأجيال اللاحقة ثمار ذلك أمناً وطمأنينة ورخاء. من ناحيته قال نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني بمجلس الغرف محمد بن عبدالعزيز العجلان إن هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين شهد تحولاً جذرياً في مفاصل الدولة حيث صوبت الجهود والأهداف باتجاه المواطن فكان اهتمام القيادة به ومتابعاتها لكل احتياجاته وقضاء شؤونه. وقال "هيأ الملك عبدالله للعقول النابهة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي، ولأجل ذلك كان الصرف موجها نحو المشاريع الخدمية والتعليمية والتنمية المتوازنة وتدريب وتأهيل الشباب وهي مرتكزات أساسية تقوم عليها خطة الدولة التاسعة للتنمية، وهي خطة أهدافها ليست مستحيلة التحقيق، لأنه يدعمها اقتصاد قوي سجل أداء ممتازاً وهو ما يفتح المجال أمام الأجيال الحالية والقادمة لمشاركة حقيقية في تحقيق نهضتنا الاقتصادية والتنموية. العجلان