الجامعة المفتوحة تعزز استعداداتها بزيادة أعضاء هيئة التدريس في كافة تخصصاتها

أكدت الجامعة العربية المفتوحة في السعودية، أنها زادت من أعداد هيئة أعضاء التدريس في مختلف التخصصات التي تدرسها الجامعة.
وقال الدكتور سالم بن مطر الغامدي مدير الجامعة العربية المفتوحة في المملكة، إن العام الجامعي الحالي سيكون عام المعلم والطالب بامتياز، ويبرز ذلك من خلال العديد من الترتيبات والتطوير الكبير الذي تم ادخاله على أجهزة الجامعة الإليكترونية وقاعات المحاضرات بما يسهم في الارتقاء بالعملية الأكاديمية ويحقق اعلى قدر من الجودة الأكاديمية والتي تعود بالفائدة على المعلم والطالب.
وكشف الغامدي أن الجامعة اتخذت كافة التدابير اللازمة لزيادة عدد الطلاب والطالبات المقبولين في الجامعة العربية المفتوحة في الرياض والمراكز الأخرى المنتشرة في أرجاء المملكة وخاصة في الدمام والأحساء وجدة وحائل والمدينة المنورة.
وأوضح الدكتور الغامدي أنه تم تأمين كافة احتياجات تخصصات الجامعة وهي اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والتربية الخاصة وإدارة الأعمال، مؤكدا أنه سيتم خلال هذا الشهر عقد لقاء تعريفي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للرد على استفسارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب ولشرح النظام الإليكتروني والأكاديمي الجديد للجامعة والذي سيبدأ تطبيقة اعتبارا من العام الجامعي الجديد 2012/2013م.
وحول المبنى الجديد للجامعة والذي تم وضع حجر الأساس له منتصف العام الميلادي الحالي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، بين الدكتور سالم بن مطر الغامدي أن الأعمال الإنشائية في المشروع تسير وفق الخطة المرسومة لها ووفق البرنامج الزمني وبمتابعة شخصية دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ورئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة ومن المتوقع ان تبدأ الدراسة فيها مطلع العام الجامعي 2014/2015م.
وحول أبرز الاستعدادات التي اتخذتها الجامعة لاستقبال الطلاب المستجدين أبان الدكتور حمد بن علي العجروش مساعد مدير الجامعة للشؤون الفنية، أنها اعتمدت لهذا العام خطة خاصة للقبول في الجامعة لهذا العام بما يتماشى مع توجيهات وزارة التعليم العالي لاسيما انها تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب المستجدين من خريجي الثانوية من العامين الحالي والماضي، حيث ان الدراسة بالجامعة تحظى بعدة مميزات من اهمها إتاحة الفرصة لمختلف المراحل العمرية للدراسة في جميع تخصصات الجامعة كما لا تشترط الجامعة شرط التفرغ الكامل للدراسة ولا تنظر إلى معدل الطالب من خريجي الثانوية العامة ولا تشترط الحصول على اختبار القدرات او الاختبار التحصيلي.