على الرغم من تطور وسائل ترفية الجيل الجديد، إلاّ أن هناك عدداً من الألعاب الجماعية التي لا تزال تلعب بين أبناء الأقارب عند اجتماعهم، حتى في وقت أصبحت فيه الألعاب الإلكترونية تتسيد الموقف، إذ استمرت ألعاباً توارثها الأطفال جيلاً بعد آخر، لاسيما في "رمضان" عند الاجتماع بعد صلاة التراويح وممارسة تلك الألعاب. وقالت "عبير العلي" إنها بعض الألعاب القديمة لاتزال تمارس خصوصاً عند اجتماع العائلة في بيت الجد والجدة، موضحة أن الألعاب التي كانوا يتسلون بها لا تزال تمارس بعد صلاة التراويح لدى من هم أصغر منها، حيث تسهم بشكل كبير في تقوية الروابط الاجتماية، إلى جانب أنها تساعد الأطفال على تمضية أوقات فراغهم بما ينفعهم. وعددّت أبرز الألعاب الرمضانية، وهي "طاق طاق طاقية"، ولعبة "شد الحبل"، إلى جانب "عظيم سرى"، و"طار الطير"، إضافة إلى "حدرجا بدرجا"، و"النباطة"، و"المصاقيل"، و"صبحكم بالخير يالعمال العمالية"، مبينة أن بعض أطفال الأسر لا يزالون يتوارثون تلك الألعاب البسيطة التي تؤصل في نفوسهم حباً وذكريات لا تندثر.