ومات نايف بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية ووزير داخليتها فيكتبه التاريخ الإنساني الوطني على صفحات التاريخ كقامة شامخة اعتزازاً بمواقفه الشجاعة وغيرته على استقرار وأمان هذا الوطن وإنسانه لتودعه دموع الفقد التي تتحجر في العيون.. والقلوب الباكية على رجل من أنبل وأكرم الرجال شيمة وشهامة وشجاعة فتحرس ذكراه العاطرة سيرة لن تموت مدى الدهر على ذاكرة ولسان كل أبناء هذا الوطن الوفي لقيادته بولائه ووفائه وقد عرفه الصغير والكبير ولمس في مكارم أخلاقه العالية ذلك الوعي والرؤية الواثقة لمسؤوليته بصفته رجل الأمن الأول في بلادنا وأمام هذا المصاب الجلل لا نملك معه غير الضراعة إلى الله في عليائه بأن يشمله بكريم رحمته وجزيل فضله وينزله مع الأبرار والصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله وما ذلك على الله بعزيز. (إنا لله وإنا إليه راجعون).