في الشباك

-يمكن وصف خسارة الاتحاد وخروجه من كأس الابطال بأن الفريق هزم نفسه بنفسه من خلال خطة مدربه الدفاعيه العقيمه فالهلال كان في اسوأ حالاته ولم يكن خطرا يستحق اللعب امامه بدفاع المنطقه!
-الاهلي سيكون محظوظا بخروج منافسه التقليدي الاتحاد الذي ساهم في حرمانه لبطولة دوري زين ولن يجد صعوبة في الفوز على الهلال بل هو مؤهل لحسم التأهل على طريقة تفوقه على الفيصلي!
-كل ما يخطئ المرشدي يدفع الثمن فريقه بهدف في مرماه ليكرر اعتذاره للجماهير على طريقة بعض الاداريين الذين يبدأ الموسم وينتهي وهم يعتذرون على الاخفاقات!
-المدافع الاتحادي حمد المنتشري أنقذ المرشدي من غضب الجماهير الهلالية عندما أخطأ هو الاخر وغير مسار كرة الهرماش لتتجه الى وسط مرمى فريقه هدفا أهل الهلال وأقصى الاتحاد!
-لن يكون باستطاعة لاعب الوسط الاتحادي الشاب معن الخضري شق طريقه نحو النجوميه فاداؤه لايختلف عن اداء زميله الغائب ابوسبعان يعيبه العنف والخشونة!
-التشيكي هاشيك مازال يقود الهلال للمزيد من الاداء الفني الضعيف ويجعله قريبا من الخساره بكثرة التعادلات الغريبة
فيما الادارة تتفرج وربما تنتظر وقوع الفأس في الرأس الزرقاء وعندها تقرر مجبرة الاستغناء عن خدماته!
-ودع الاتحاد الموسم على غير العادة دون حضور ولو ضئيل
نتيجة أوضاع فنية وادارية غير مرضية لجماهيره والمهمة غير صعبة لادارته ومحبيه لاعادته لوهجه وتعويض الاخفاق المحلي بالاستمرار في التألق والمنافسة في الآسيوية!
-عندما يغيب النجم الكبير القائد والمؤثر فنيا ومعنويا مثل الكابتن محمد نور فمن الطبيعي أن يتأثر فريقه ويبقى موقعه شاغرا حتى موعد عودته وفي المقابل يشكر زملاءه الشباب على أدائهم الجميل وخسارتهم بشرف فهي ايضا بالتعادل الصعب!